فازت المطربة اللبنانية نانسي عجرم بجائزة "ميوزك أوورد" العالمية للموسيقي 2011، عن ألبومها "نانسي 7" وذلك للمرة الثانية بعد أن فازت بها وحصلت عليها عام 2008 عن ألبوم "بتفكر في إيه". بدأت سهام النقد تتجه مجددًا للجائزة والجهة المانحة لها والمنظمة لحفلها العالية في مدينة "موناكو"، حيث وصل الأمر إلى حد اتهام نانسي بشراء الجائزة مقابل مبلغ ضخم للجهة المنظمة. حملات الهجوم عادة ما تبدأ من قبل جمهور المطربين المنافسين لها علي الجائزة، والطريف في الأمر أن بعض هؤلاء المطربين سبق أن حصلوا علي تلك الجائزة من قبل، لكنهم سرعان ما يشككون في نزاهتها إذا ما ذهبت لأحد غيرهم. وعلي الرغم من أن المطرب عادة ما يبقى بعيدا عن المقدمة في صفوف المواجهة خلال معركة التشكيك في نزاهة الجائزة، إلا أن جمهوره يتولى تلك المهمة،كما هو الحال مع المطرب عمرو دياب، حيث سارع محبوه إلي التشكيك في نزاهة "الميوزك أوورد" ومصداقية الجهة المانحة لها. ولم تسلم شركة "روتانا" المنتجة لألبومات دياب، من سهام النقد، حيث حملوها مسؤولية فقدان مطربهم المفضل للجائزة، بل وكالوا الشتائم والسباب للقائمين عليها نتيجة لعدم حصول عمرو علي الجائزة هذا العام، الهجوم نفسه شنه محبو المطربة اللبنانية نوال الزغبي علي الجائزة والمانحين لها خاصة وأن الزغبي كانت من بين الأسماء المرشحة لنيل الجائزة قبل أن تقتنصها نانسي في النهاية، وزاد من حالة الغضب والحنق لدى جمهور نوال كون المطربة اللبنانية لم يسبق لها الحصول علي الجائزة من قبل، وكذلك النجاح الكبير الذي حققه ألبومها الأخير، وكان الأحق بنيل الجائزة، بحسب رأيهم. نانسي عجرم من جانبها سارعت إلي الرد علي تلك الحملات المشككة في نزاهة الجائزة برسالة مصورة إلي محبيها قائلة"لولاكم ما فزت بالجائزة". وسجَّلت نانسي الرسالة بعد انتهاء حفلتها التي أحيتها ضمن فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الموسيقي العربية الذي نظَّمته شركة اتصالات عربية تعمل في إيطاليا ووعدت "الفانز"الخاصين بها باجتماع قريبا تعقده معهم، قبل أن تختم الرسالة بتوجيه القبلات إليهم. وعلقت المطربة اللبنانية مباشرة على اتهامها بشراء الجائزة، وتساءلت ساخرة"وهل لا أستحق هذه الجائزة كي أقوم بشرائها؟، فقد فوجئت فى البداية بتصريحات أصحاب الجائزة بأننى الفائزة وبعد أن اتصل مكتبي الإعلامي بهم تأكدت من الخبر". وفي مقابل المشككين في نزاهة الجائزة، تلقت نانسي العديد من التهاني من جانب المطربات المنافسات لها،فكتبت هيفاء على حسابها في تويتر"مبروك الفوز بجائزة الموسيقى العالمية هذا العام. وأتمنى لك الأفضل". أما إليسا، فكتبت: "يسعدني أن أهنئ صديقتي نانسي عجرم على "ميوزك أوورد"، أنت تستحقينها بجدارة، أتمنى لك الأفضل دائما". يذكر أن "الميوزيك أوورد" يتم منحها إلي المطربين الذين حققت ألبوماتهم أعلى المبيعات، وقد حصلت نانسى على هذه الجائزة عام 2008، عن ألبوم "بتفكر في إيه"، وعادة ما تتعرض الجائزة والجهة المنظمة لها لحملات نقد واسعة في الصحف ووسائل الإعلام بدعوى أنها "جائزة مدفوعة"، وهو ما ردت عليه إدارة الجائزة في بيان شهير قائلة: إن "جوائز الموسيقي العالمية "ميوزك أوورد" يتم تحديدها فقط بأرقام المبيعات ونحن لا نختار الفائز، لكن الجمهور هو من يحدد المبيعات والنتائج معتمدة من منظمة "اي اف بي اي"، أوالمجلة الموسيقية المختصة بكل منطقة حيث تضع اللجنة جدولاً كل أسبوع به أعلي المبيعات". وذكرت اللجنة أن:"الجائزة الموسيقي العالمية ليست حدث إعلاني، فإيرادات الحفل كل عام يتم التبرع بهم الى مستشفى، مدرسة أو دار ايتام في افريقيا وآسيا".