التقى محافظ أسوان مصطفى يسرى، بوفد مراقبي الاتحاد الأوروبي ضمن بعثة متابعة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يومي 26 و27 مايو الجاري. وقد أوضح محافظ أسوان للوفد على "الجاهزية الكاملة من مختلف مؤسسات الدولة لهذا الحدث في ظل حالة من الاستقرار الأمني التي امتازت بها أسوان، مما يعكس المخزون الحضاري للشعب المصري ويثبت بأنه قادر على مواجهة أي تحديات وفتح آفاق المستقبل أمام بناء دولة مدنية حديثة تسودها الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية من أجل جني ثمار ثورتى 25 يناير و30 يونيو". وأكد المحافظ على "الحيادية الكاملة في التعامل مع الحملات الانتخابية للمرشحين دون أي تحيز لطرف علي الأخر، بجانب عدم التدخل من الأجهزة الحكومية والتنفيذية في سير العملية الانتخابية والذي سيقتصر فقط علي الدعم اللوجستي من خلال تجهيز مقار اللجان وتوفير كافة الإمكانيات أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في حرية كاملة". وأشار مصطفي يسرى إلى أنه مع بدء فترة الصمت الانتخابي من ليلة السبت القادم ستقوم الشرطة والأجهزة المعنية بإزالة كافة أنواع الدعاية للمرشحين سواء كانت لافتات أو ملصقات أو غيرها، موضحاً أنه سيتم تشكيل غرفة عمليات داخل المحافظة مرتبطة بغرف عمليات فرعية على مستوي المراكز الإدارية للاطمئنان على عدم وجود أي معوقات للناخبين أثناء عملية الاقتراع، مع سرعة التعامل مع أي مشكلات طارئة في المرافق العامة أو تهيئة المناخ من خلال توفير أجهزة التهوية ومياه الشرب والمظلات لكبار السن والسيدات وذلك من خلال خط مفتوح مع اللجنة العامة القضائية للانتخابات والتي يشرف عليها السيد المستشار رئيس محكمة أسوان. ومن جانبه أكد خليل زيرارجوي (فرنسي الجنسية)، وجوتا بانجل (ألمانية الجنسية)، على أن بعثة المراقبين من الاتحاد الأوربي لأسوان ستضم 4 مراقبين من ضمن 90 مراقبا طويلا وقصير المدى، بجانب الفريق الرئيسي المكون من 10 محللين، وهو الوفد الذي جاء بدعوة من الحكومة المصرية للقيام بمتابعة الانتخابات الرئاسية، حيث سيقوم الوفد المكلف بالمتابعة من أسوان بعقد لقاءات قبيل الانتخابات مع المسئولين والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والقضاء وممثلي حملات المرشحين، كما سيقوم الوفد أثناء يومي الاقتراع بالمرور على لجان الانتخابات في مختلف المراكز الإدارية للوقوف من على أرض الواقع على نزاهة العملية الانتخابية. وأوضح الوفد الأوروبي، بأن عملهم سيستمر أيضاً لمتابعة فرز أصوات الناخبين، ثم متابعة الشكاوى والطعون للتأكد من أن الإطار القانوني متسقاً مع المعايير الإقليمية والدولية للانتخابات الديمقراطية.. وتابع أعضاء بعثة مراقبة الانتخابات بأن عمل البعثة يقوم على منهجية ثابتة منها عدم التدخل بأي شكل من الأشكال في العملية الانتخابية، مع القيام بالمتابعة الملتزمة بالحياد والتي تقتصر على جمع المعلومات والبيانات.