قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، إن الشعب الفلسطيني سيستقبل البابا فرنسيس في بيت لحم والقدس، بكل ما يليق بمقامه السامي ورسالته من أجل المحبة والسلام. وقال عباس في كلمته الترحيبية بزيارة البابا التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها «إن شعبنا لن ينسى بمسلميه ومسيحييه مواقف الفاتيكان منذ حلت النكبة عام 1948، من تأييد ودعم لحقوقه». ويزور البابا فرنسيس الأراضي المقدسة بين الرابع والعشرين والسادس والعشرين من مايو الحالي. وأضاف عباس: «بمناسبة زيارة قداسة البابا فرنسيس إلى بلادنا فلسطين، يسعدني أن أرحب بقداسته في الأراضي المقدسة، حيث سيكون شعبنا الفلسطيني في استقباله هنا في بيت لحم والقدس، بكل ما يليق بمقامه السامي ورسالته من أجل المحبة والسلام». وقال الرئيس الفلسطيني أيضا: «نتطلع إلى اليوم الذي يحل فيه السلام في بلادنا وينتهي الاحتلال وتقوم دولتنا الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة وعاصمتها القدسالشرقية». وأضاف: «أهلاً وسهلاً بالضيف الكبير في بلادنا الأرض المقدسة مهد الرسالات والأديان وأرض المحبة والسلام».