دعت فرنسا، الاثنين، إلى الإفراج فورا عن الرهائن الثلاثين الذين تحتجزهم مجموعة مسلحة في مقر حاكم كيدال. ودانت فرنسا، أعمال العنف غير المقبولة التي اسفرت السبت عن سقوط عشرات القتلى في تلك المدينة التي تقع شمال مالي، وشهدت مواجهات بين مقاتلين طوارق والجيش المالي. وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه، أن الرئيس فرنسوا هولاند، "دعا إلى إخلاء مقر حاكم كيدال، على الفور ومن دون شروط، والإفراج عن الرهائن المحتجزين فيه"، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره المالي إبراهيم ابو بكر كيتا. وأضاف البيان، أن "هولاند ابلغ نظيره المالي "تضامن فرنسا اثر اغتيال عدد ممثلي الدولة المالية في كيدال"، داعيًا إلى "كشف الحقيقة حول هذه الاغتيالات وأعمال العنف غير المقبولة المرتكبة على هامش زيارة رئيس الوزراء المالي إلى كيدال".