أجرى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الإثنين اتصالا هاتفيا مع نظيره المالى إبراهيم بوبمر كيتا أعرب له خلاله عن تضامن باريس مع مالى فى أعقاب عملية اغتيال عدد من ممثلى الدولة فى كيدال. وذكر الإليزيه - فى بيان صحفى - أن الرئيس الفرنسى عبر خلال الاتصال عن رغبته فى أن يتم تسليط الضوء على أعمال العنف "غير المقبولة" التى وقعت خلال زيارة رئيس وزراء مالى إلى كيدال. ودعا أولاند إلى الإفراج الفورى وغير المشروط للرهائن المحتجزين بكيدال. وفي السياق ذاته..قال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم وزارة الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية - فى تصريحات للصحفيين - إن باريس تعرب عن 2دانتها لأعمال العنف غير المقبولة والدموية التي وقعت أمس الأول السبت خلال زيارة رئيس حكومة مالي 2لى كيدال. وأضاف " ما من شيء يبرر مثل هذه الأعمال في حين ينبغي أن تؤدي كل الجهود المبذولة 2لى الحوار والمصالحة، وفق قرارات مجلس أمن الأممالمتحدة". وشدد نادال على ضرورة تسليط كامل الضوء على هذه الجرائم المرتكبة ضد المدنيين وممثلي الحكومة المالية، وتحديد المسئولين عنها ومحاكمتهم..مطالبا المجموعات المسلحة بتحرير الأشخاص المعتقلين كرهائن فورا وبدون شرط، وال2نسحاب من مقر حاكم كيدال. وأشار الدبلوماسي الفرنسي إلى أن القوات الفرنسية المتواجدة في مالي قدت مساعدتها إلى بعثة الأممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، من أجل توفير الأمن لزيارة رئيس حكومة مالي 2لى كيدال، وتظل من جانب آخر، ملتزمة بمحاربة المجموعات المسلحة ال2رهابية في شمال مالي حيث تم الحصول على نتائج 2يجابية كبيرة خلال الأسابيع الأخيرة.