قال المعارض السوري وليد البني، المتحدث الرسمي السابق باسم "إئتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية"، إنهم جاءوا إلى مصر لتوجيه الدعم العربي باتجاه إيقاف ما يجري على الأراضي السورية وأيضًا حتى لا تتأثر الخلافات الإقليمية، وتعكس نفسها داخل المعارضة السورية. جاء ذلك في تصريحات صحفية للدكتور وليد البني، اليوم الأحد، عقب استقبال وزير الخارجية نبيل فهمي، لمجموعة من الشخصيات السورية الوطنية المستقلة منهم الشيخ معاذ الخطيب، والدكتور هيثم مناع، والدكتور عارف دليلة، والفنان جمال سليمان، وردًا علي سؤال حول الدعم السعودي والعربي والإقليمي للمعارضة السورية. واشار البني إلى أن وفد المعارضة السوري الوطني جاء للقاء الوزير فهمي لتشجيع الإرادة المصرية المتوفرة للعودة لممارسة دورها البناء على صعيد حل الأزمة السورية. وأكد الدكتور وليد البني، أن المجلس الوطني للعلاقات الخارجية المصرية قد دعا مجموعة من شخصيات المعارضة السورية للقاء في مصر لإعادة القضية السورية للسياسة والإعلام المصرية مرة أخرى بعد أن بدأت مصر تتعافى، قائلا: "وهناك يبدو نبية لدى الإخوة المصريين بالعودة الى دورهم العربي من خلال نشاط وزارة الخارجية." ووصف لقائه بالوزير فهمي بالممتاز والبناء حيث أحاطه الوفد السوري بآخر التطورات التي تحدث في سوريا ونظرة المعارضة السورية، لما يجري وكيفية أن تكون مصر مساعدًا في حل الأزمة السورية، وإيقاف ما يجري من تدمير، مضيفًا أن الوزير فهمي كان مستمعًا جيدًا ولديه فكرة كاملة عن ما يحدث. وحول وجود أمل لحل سياسي بعد استقالة الأخضر الإبراهيمي، قال وليد البني، إن استقالة الإبراهيمي ليست مريحة لنا، ولكننا لن نفقد الأمل ومازلنا نعتقد أننا علينا القيام بما يجب وذلك بالتعاون مع كل محبي سوريا سواء في مصر أو مع الإخوة العرب من أجل إيقاف المجزرة التي تحدث في حق الشعب السوري وتمكينه من الوصول إلى ما يستحقه.