فتحت السفارة المصرية بباريس، والقنصلية العامة بمرسيليا أبوابهما، اليوم الجمعة، ولليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية، أمام المصريين المقيمين أو المتواجدين على الأراضي الفرنسية والراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها المرشحان عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي لرئاسة مصر خلال السنوات الأربع القادمة. وتستمر عملية التصويت يوميا، اعتبارا من أمس الخميس، وحتى بعد غد الأحد، اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا بتوقيت باريس (العاشرة بتوقيت القاهرة) وحتى الساعة التاسعة مساء. وشهد اليوم الأول للاقتراع، إقبالا كبيرا، فاق التوقعات على مقر اللجنة الانتخابية بالسفارة المصرية بباريس والقنصلية العامة بمرسيليا على الرغم من أن أمس الخميس كان يوم دوام، وهو ما عكس حرص المواطنين على الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية التي ستحدد مستقبل مصر بعد ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو. وجرت العملية الانتخابية على مدار يوم أمس، بسهولة ويسر على ضوء التسهيلات التي تقدمها السفارة المصرية والإجراءات التي اتخذتها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية للتيسير على المواطنين الذين يتوافدون على المقار الانتخابية لممارسة حقهم الدستوري حيث تم تزويد المقرين الانتخابيين بفرنسا بأجهزة القارئ الآلي وهى التقنية التي تسهل إثبات شخصية الناخب وتمنع ازدواجية التصويت كما تيسر إجراءات الاقتراع وفترة الانتظار داخل اللجان الانتخابية.