يمضى المتمردون الموالون لروسيا بشرق أوكرانيا، فى مخططهم لتنظيم استفتاءات الأحد المقبل، لتقرير المصير المنطقة، على خطى شبه جزيرة القرم التى انضمت لروسيا، فى تحرك يرجح ان يؤدى الى تصعيد الأزمة فى البلاد، وفى ما يلى أبرز قادة معسكر المتمردين الذين قد يشكلون مستقبل شرق أوكرانيا: فياتشيسلاف بونوماريوف فياتشيسلاف بونوماريوف (49 عاما) كان فياتشيسلاف بونوماريوف يدير مصنعا للصابون عندما اختاره الانفصاليون الموالون لموسكو لقيادتهم فى مدينة سلافيانسك (شرق أوكرانيا) التى تحولت منذ ذلك الحين إلى مركز أنشطة المتمردين، وتكشف ابتسامته العريضة عن عدة اسنان ملبسة بالذهب. وهو يبدو بهيئة تليق بماضيه فى الجيش السوفييتى. وقد فقد أصبعين من يده اليسرى. وباتت شهرة بونوماريوف عالمية فى اثناء احتجاز سبعة مراقبين من منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا فى مجلس «بلديته». بافلو غوباريف (31 عاما) أعلن غوباريف نفسه حاكما ل«جمهورية دونيتسك الشعبية» وأوقف فى مارس الماضى لكن أفرج عنه مقابل ثلاثة ضباط من القوات الخاصة الأوكرانية الأربعاء الماضى فى إجراء رحب به الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وكان غوباريف هاوى الملاكمة ناشطا فى الحزب التقدمى الاشتراكى فى اوكرانيا الذى يرفض كل ما هو غربى كالعلمنة والولايات المتحدة وصندوق النقد الدولى ويعمل للانضمام إلى روسيا. دنيس بوشيلين (33 عاما) مشارك فى رئاسة «جمهورية دونيتسك الشعبية» وهو من أنصار القوة شبه العسكرية أوبلوت التى صرح قائدها يفغينى زيلين لفرانس برس فى مقابلة فى شباط/فبراير أن المتظاهرين الموالين للغرب يجب أن تكسر أذرعهم أو أن تفقأ أعينهم. بعد الخدمة العسكرية بدأ دراسة الاقتصاد فى دونيتسك لكنه تخلى عن الدراسة. إيغور ستريلكوف إيغور ستريلكوف (43 عاما) أحد أكبر قادة المتمردين فى سلافيانسك وهو معروف لدى اجهزة المخابرات الأوكرانية باسم العقيد الروسى ايغور غيركين المقيم فى موسكو، ارتبط اسمه بتوقيف المراقبين الأوروبيين السبعة واحتجازهم. وأفادت الاستخبارات الاوكرانية انه سافر إلى سيمفروبول فى القرم فى فبراير قبيل ضمها إلى موسكو. وفى مقابلة سابقة مع صحيفة روسية أكد «لا أريد ان اتوقف فى دونيتسك»، وتابع «نريد تحرير أوكرانيا من الفاشيين». فاليرى بلوتوف (43 عاما) مظلى سابق شارك فى الحروب فى ارمينيا ومنطقة ناغورنى قره باخ الانفصالية الاذربيجانية. ويتولى الاقتصادى والمهندس السابق منصبى «حاكم الشعب» فى لوغانسك وقائد «جيش الجنوب الشرقى». وقال فى تصريحات صحفية سابقة: «سنذهب للدفاع عن ارضنا ضد المحتلين النازيين الجدد.. هدفنا كييف».