قال إيهاب الخولي، مؤسس "التيار الديمقراطي"، إن توقيع "تحالف دعم الشرعية" على وثيقة بروكسل مع عدد من الشخصيات السياسية لاستعادة روح «25 يناير»، هو اعتراف سياسي من جانب التحالف بسقوط شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي، والعودة مرة أخرى لما قبل حكمه وهو ثورة يناير. ووصف «الخولي»، لبرنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، الجمعة، أعضاء «تحالف دعم الشرعية» بأنهم مجموعة من «المطاريد»، وليس لهم مستقبل سياسي، مؤكدًا أن توقيع التحالف على الوثيقة ما هو إلا توزيع للأدوار؛ فيُظهرون للعالم أن الإخوان تسعى للحوار، ولكنهم في مصر يدعون إلى المظاهرات التي تحرض على العنف، وقتل عناصر الجيش والشرطة، على حد قوله. وأشار مؤسس "التيار الديمقراطي"، إلى أن الإخوان وتحالف دعم الشرعية اختاروا العاصمة البلجيكية "بروكسل" لتوقيع الوثيقة بها؛ لأنها العاصمة السياسية لأوروبا، فيوجد بها مجلس الاتحاد الأوروبي، وبالتالي يحاولون تغيير رأي دول الغرب مرة أخرى، بعد أن اعترفت جميعا بشرعية الرئيس عدلي منصور والنظام الحالي.