«نجران السعودى» يفاوض السعيد.. وشكرى يدخل صفقة تبادلية مع سموحة لضم حمودى صرف 10% من عقود اللاعبين.. و«الأهرام» تتعهد بسداد 4 ملايين جنيه يوليو المقبل كثف مسئولو اتحاد جدة السعودى مفاوضاتهم مع أحمد فتحى لاعب الأهلى خلال الساعات الماضية، واتفق الطرفان على العديد من الأمور، حيث عرض النادى السعودى مليون دولار و200 ألف، ما يوازى 9 ملايين جنيه سنويا لضم اللاعب، بخلاف بعض الامتيازات الأخرى خاصة بالإقامة وتذاكر السفر. وتبقى نقطة الخلاف الوحيدة بين اللاعب والنادى السعودى هى مدة التعاقد، حيث عرض مسئولو اتحاد جدة التعاقد مع فتحى لمدة موسم واحد، بينما يتمسك اللاعب بألا يقل العقد عن موسمين. ورغم اقتراب وجهات النظر بين الطرفين فإن فتحى مازال حائرا، قبل الموافقة رسميا على العرض، خاصة أن أسرته ترفض أن احتراف اللاعب خارج مصر من جديد، وتضغط من أجل استمراره فى الأهلى. ويسعى علاء عبدالصادق المشرف العام على الكرة للضغط على اللاعب من أجل تجديد تعاقده الذى ينتهى بنهاية الموسم، حيث عقد جلسة مع اللاعب قبل مواجهة الاتحاد السكندرى فى محاولة للحصول على توقيعه أو على الأقل موافقته رسميا على الاستمرار مع الأهلى، بينما يريد فتحى الحصول على فرصة أطول حتى نهاية الموسم لحسم أمره بشكل نهائى. إلى ذلك تلقى عبدالله السعيد لاعب وسط الفريق عرضا مغريا من نادى نجران السعودى، إلا أن المقربين من اللاعب نصحوه بعدم قبول العرض حتى لو كانت قيمته المالية كبيرة، على اعتبار أن نادى نجران أحد أندية المؤخرة فى الدورى السعودى، ولن يضيف جديدا فى مسيرته. وكان عبدالصادق قد اجتمع بالسعيد لإقناعه بالتجديد، وتوصل الطرفان إلى اتفاق شبه رسمى على كل مطالبه مع الأهلى خلال الفترة المقبلة. من ناحية أخرى دخل أحمد شكرى فى صفقة تبادلية يسعى الأهلى لاتمامها مع سموحة عقب نهاية الموسم من أجل التعاقد مع أحمد حمودى كابتن الفريق السكندرى، الذى فاوضه الأهلى خلال الأيام الماضية، وهو ما قد يسهّل من اتمام الصفقة بعد الاتفاق على دفع الأهلى مقابلا ماليا. بعيدا عن ذلك رفض محمود طاهر رئيس مجلس إدارة النادى الموافقة على أى مشروع استثمارى جديد خلال الفترة المقبلة، أو مناقشة أى افكار جديدة لاستغلال جميع موارد النادى المتاحة وغير المستغلة فى الوقت الحالى، مشترطا الحصول على المستحقات المتأخرة للنادى لدى جميع المشروعات، من أجل البت فى المشروعات الجديدة. يأتى ذلك فى ظل وجود أزمة بين النادى مع مشروع الأهلى ستورز، حيث وصلت مديونيات الأخير إلى 5 ملايين جنيه يعجز عن سدادها دفعة واحدة، بينما قاربت مديونيات مشروع الأهلى ديجتال إلى 3 ملايين جنيه، وذلك بخلاف 4 ملايين جنيه مستحقات متأخرة على وكالة الأهرام للإعلان، الراعى الرسمى للنادى، حيث تعهدت الشركة بسدادها مع القسط المستحق فى أول يوليو المقبل. من ناحية أخرى صرفت ادارة النادى 10% من عقود اللاعبين، بالإضافة إلى صرف شهر من المستحقات المتأخرة للعمال.