توقع محمد سعد العلمي، سفير المملكة المغربية بالقاهرة، أن تشهد العلاقات المصرية المغربية انطلاقة قوية بعد قيام مصر من الانتهاء من الاستحقاقات السياسية واستكمال خارطة الطريق. وقال السفير العلمي، في تصريح صحفي، على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين مصر والمغرب في مجال التطوير الإداري، إنه يتم الآن التحضيرات لاجتماع اللجنة المصرية المغربية المشتركة العليا والذي من المتوقع أن ينعقد في بداية العام المقبل. وأضاف "سعد"، أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين لا ترقى إلى مستوى العلاقات التاريخية والسياسية العريقة بين البلدين، مشددا على ضرورة توثيق وتقوية العلاقات فيما بين البلدين، وخصوصا في مجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية. وأشار السفير العلمي، إلى أن اتفاقية "أغادير" تضع الإطار القانوني الملائم لتشجيع التبادل التجاري بين البلدين، موضحا أن العديد من رجال الأعمال في كل من المغرب ومصر ليسوا على معرفة تامة بالإمكانيات التي تتيحها الاتفاقية، والتي ستشجع على زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.