قالت الأممالمتحدة، اليوم الثلاثاء، في جنيف، إن "أكثر من 11 ألف مواطن من جنوب السودان فروا في الساعات ال72 الماضية إلى إثيوبيا المجاورة هربا من الحرب الدائرة في بلادهم". وقال الناطق باسم المفوضية العليا للاجئين، أدريان أدواردز، إن "النزوح بدأ بعد الإعلان عن سيطرة القوات الحكومية في جنوب السودان، على مدينة الناصر". وأضاف أدواردز، أن "لقد أبلغنا اللاجئون أنه لا يزال هناك الكثير من الأشخاص على الطرقات وأن كثيرين ينتظرون من جهة جنوب السودان لعبور النهر"، مضيفا أن "الغالبية الكبرى من الواصلين الجدد من النساء والأطفال، لكننا نرى مزيدا من الرجال بين اللاجئين". واللاجئون من اتنية النوير، التي ينتمي إليها نائب الرئيس السابق، رياك مشار، الذي يقود التمرد منذ منتصف مارس، وقد عبروا نهر بارو الذي يفصل بين جنوب السودان وإثيوبيا.