قال دفاع المتهم عدلي فايد، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن العام، في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في القصية المعروفة إعلاميا ب "محاكمة القرن"، إن «ما تردد بشأن إطلاق الشرطة الرصاص على المتظاهرين ودهس سيارتها لهم هى مجرد شائعات ترددت في الشارع المصرى». وأضاف دفاع المتهم، اليوم الاثنين، في حيثيات القضية المتهم فيها مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الاسبق وستة من مساعديه، « ولكن حقيقة الأمر هى مخطط تم من جانب حماس والبدو وجماعة الإخوان المسلمين؛ لتسهيل دخول أعضاء حماس إلى مصر بملابس الشرطة والجيش المصرى الذين صنعوها». وتابع، «وقاموا بتجميع المواطنين على الحدود ودخلوا عبر الأنفاق حاملين الأسلحة التي سبق أن وردتها لهم السلطة المصرية ولكن الجيش وقف حائط صد في وجوههم». ويحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم، بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.