رحب آلاف التايلانديين، اليوم الاثنين، بالملك بوميبول أدوليادج، في ظهور علني نادر له لمناسبة مرور 64 لاعتلائه العرش، في وقت تغرق فيه البلاد في أزمة سياسية منذ ستة أشهر. والظهور العلني للملك (86 عاما) في منتجع هوا هين، حيث يقيم منذ خروجه من المستشفى العام الماضي، جاء في وقت تواجه فيه رئيسة الوزراء، ينغلاك شيناوترا، احتمال عزلها في الأيام المقبلة في إجراءين مختلفين. ففيما كان آلاف التايلانديين، يهتفون في الشوارع "ليحيا الملك"، وهم يرتدون الأصفر اللون الملكي، جرى حفل في قصر هوا هين في حضور الأسرة الملكية، والسلطات العسكرية والسياسية، في البلاد. وتواجه رئيسة الوزراء، ينغلاك شيناوترا، منذ الخريف حراكا في الشارع يطالب باستقالتها، وإنهاء نفوذ شقيقها تاكسين شيناوترا، رئيس الحكومة السابق، الذي أطيح به في «انقلاب عسكري» في 2006.