تعهد الاتحاد الأوروبي، باستمرار دعم كل المؤسسات في لبنان، لاستمرار السلام والأمن فيه، بما في ذلك دعم سياسة النأي بالنفس التي يتبعها لبنان بالنسبة للأزمة السورية، وأيضا المحافظة على روح إعلان بعبدا، وتجديد الحكم القوي في جميع القطاعات والالتزام بالواجبات الدولية للبنان، وبتعزيز ثقافة الحوار فيه. جاء ذلك، في بيان صدر اليوم عن بعثة الاتحاد الأوروبي بشأن لقاء وفد سفراء دول الاتحاد، مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري يوم الجمعة الماضي. وأشار البيان إلى أن السفراء الأوروبيين أعربوا عن امتنانهم لاستقبال بري لهم «في وقت كل الجهود منصبة على الاستشارات المؤدية للانتخابات الرئاسية». وجدد البيان التأكيد على الدعم الأوروبي لكل الجهود المبذولة لمواجهة التحديات في لبنان، خصوصا في ظل تدفق النازحين السوريين إلى أراضيه، ولاحتوائه أكثر من مليون نازح من سوريا، وبكل الجهود المبذولة على الصعيد الأمني، بما فيها الخطط الأمنية في الشمال والبقاع وغيرها من المناطق.