التقى الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، كلا من القائم بأعمال سفير النمسا "Rene paul Amry" بالقاهرة ومديرة معهد الآثار النمساوي، والسفير البولندي "Michal Murkocinski بالقاهرة، ومديرة المتحف المصري فى برلين، وذلك في إطار تحركات وزارة الآثار المصرية على الصعيد الدولي، من أجل بحث آليات النهوض بالآثار المصرية. وناقش وزير الآثار مع السفير النمساوي إمكانية مساهمة الحكومة النمساوية، في إعادة تأهيل وترميم متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، بعدما تعرض له من آثار للترميم على حلفية الحادث الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن القاهرة في 25 يناير 2014 . وأكد سفير النمسا اهتمام وحرص حكومته على دعم الحكومة المصرية بالمشاركة في مشروع إعادة تأهيل متحف الفن الإسلامي، خاصة بعد أن استعرض سفير النمسا مع المسؤولين النمساويين في بلاده الأسطوانة المدمجة والتي تسجل حالة المتحف الإسلامي قبل وبعد ما تعرض له من تخريب والتي كان قد بعث بها وزير الآثار إلى مختلف سفراء دول العالم فور وقوع الحادث. ومن ناحية أخرى، أوضح الدكتور محمد إبراهيم، أنه بحث خلال لقائه مع سفير بولندا آليات استمرار سبل التعاون بين مصر وبولندا، خاصة في مجال أعمال الترميم والتي نفذت في الدير البحرى بالأقصر، بالإضافة إلى بحث إمكانية إقامة ورشة عمل تسمح بتبادل الخبرات بين خبرائي وأخصائي الترميم المصريين والبولندين والمقترح عقدها في أوائل الشهر القادم . واطلع السفير البولندي وزير الآثار على مقترح البعثة البولندية بإعداد كتاب يستعرض الإسهامات البولندية في مجال ترميم الآثار المصرية، تتويجًا للعمل البولندي في مجال الحقل الأثري داخل مصر .