نفى النائب البطريركي العام، المطران سمير مظلوم، أن "يكون البطريرك الماروني اللبناني بشارة بطرس الراعي، قد طرح اسم وزير الداخلية اللبناني السابق زياد بارود كمرشح توافقي للرئاسة اللبنانية، عندما زار رئيس مجلس النواب نبيه بري مؤخرًا". وقال الراعي، في حديث لصحيفة «الجمهورية» اللبنانية، إن "البطريرك أخذ قراراً بعدم الدخول في الأسماء"، لافتًا أن "أحداً لم يكن ينتظر أن يتحقق النصاب في الجلسة الثانية، فلكل فريق مرشحه، ولا يملك أي منهم الأكثرية التي تؤهله لإيصال مرشحه". وأضاف النائب البطريركي العام، أن "الأمور باتت معروفة، وعندما يشعر أي من الفريقين أن مرشح الخصم سيصل، سيعمد إلى تعطيل جلسة الانتخاب". وأشار المطران سمير مظلوم إلى "تعهد الأقطاب الموارنة (زعماء الطائفة السياسيين) في الاجتماع الذي عقد بمقر البطريركية في بكركي بتأمين نصاب الحضور حدث في الدورة الأولى، حيث حضر جميع النواب المسيحيين، لكنهم لم يتنازلوا عما يعتبرونه حقا لهم بعدم الحضور، في الجلسة الثانية، لأنهم يقولون إن المقاطعة جزء من اللعبة الديمقراطية".