قررت نيابة السادس من أكتوبر برئاسة طارق جمال، الأربعاء، حبس أعضاء «الخلية المتهمة بمحاولة تفجير» منزل الرئيس عدلي منصور، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعدما أسفرت التحقيقات التي استغرقت ثمانية ساعات متواصلة عن مفاجآت خاصة ب«حقيقة مخططهم». وأنكر المتهمون الأربعة أعضاء «خلية أكتوبر»، التي هددت باستهداف وتفجير منزل منصور، الاتهامات المنسوبة إليهم بانتمائهم إلى جماعة الإخوان المسلمين، وأنهم اشتروا عدة أجهزة «لاب توب» لمخططهم، وتبين وجود صور منزل رئيس الجمهورية عليها، فضلا عن عدة فيديوهات وأناشيد خاصة بالإخوان وأفلام إباحية خاصة بمدرب كاراتيه المحلة وهاتف محمول يحوي فيديوهات لمسيرات الإخوان، فأمر المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول، بحبس أعضاء الخلية 15 يومًا على ذمة التحقيقات. كانت معلومات التحريات التي أجريت تحت إشراف اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث، ونائبه اللواء مجدي عبد العال، قد تحدثت عن انتماء كل من «مؤمن. أ- 24 سنة- حاصل على بكالوريوس علوم جامعة الأزهر، عبدالله. م- 23 سنة- مهندس مدني، وإسلام. أ- 23 عامًا- طالب، عبدالله. ف- 21 عامًا – طالب»، وجميعهم يقيمون بالحي السادس بمساكن الشباب، وأصل إقامتهم المحلة الكبرى، ل«الإخوان»، ويحرضون ويشاركون في المظاهرات. وعلى أثر التحريات، تم إعداد مأمورية ترأسها العميد حسام فوزي رئيس مباحث قطاع أكتوبر، والعميد عبد الوهاب شعراوي مفتش المباحث، وتم خلالها استهداف مسكن المتهمين وضبطهم، وعثر بحوزة الأول على جهاز لاب توب يحوي صورًا لعلامات رابعة، وأناشيد خاصة بالإخوان، و«أفلامًا إباحية خاصة بمدرب كاراتيه المحلة»، وهاتف محمول يحوي فيديوهات لمسيرات الإخوان. فيما تم العثور على «لاب توب يحوي صورًا وعبارات مسيئة للقوات المسلحة والشرطة وعلامات رابعة، وفيديو لاقتحام طلبة تنظيم الإخوان الإرهابي لسور جامعة الأزهر» بحوزة الثاني، أما الثالث فعثر معه على «كاميرا فيديو تحوي صورًا لعلامات رابعة ولمنزل الرئيس عدلي منصور بمدينة 6 أكتوبر، وبحوزة الرابع هاتف محمول يحوي صورًا لعلامات رابعة ومقاطع فيديو لمسيرات الإخوان، و"شال فلسطيني".