دعت إيطاليا إلى دور أوروبي وأممي، لمواجهة تدفق المهاجرين إلى سواحلها الجنوبية، ولم تستبعد مصادر مطلعة فرضية إرسال وفد دولي إلى ليبيا، دولة الممر الرئيسية في الوقت الراهن، لدراسة الحلول لهذه الظاهرة. وذكرت المواقع الإخبارية الليبية، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الإيطالية عقدت اجتماعا برئاسة رئيس الوزراء ماتيو رينتزي، وبمشاركة وزراء الدفاع والخارجية والأمن لتقييم عملية (بحرنا) العسكرية الإنسانية قبالة السواحل الجنوبية المطلة على المتوسط "تتعلق بإنقاذ المهاجرين غير الشرعيين من الغرق". ودعت أحزاب في يمين الوسط، إلى "تعليق العملية التي تشارك فيها سفن عسكرية في عمليات إنقاذ في مياه المتوسط، كونها تحفز المهاجرين على غزو البلاد"، على حد وصفها. وأشارت المواقع نقلا عن وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، إلى أن "الهدف من إرسال وفد أممي إلى ليبيا، لضبط الحدود ودراسة الظاهرة للتوصل إلى حلول بشأنها". كان وزير الداخلية الإيطالي، أنجلينو ألفانو، حذر في مطلع الشهر الجاري، من أن لدى سلطات بلاده معلومات تفيد بأن ما بين 300 ألف إلى 600 ألف شخص ينتظرون عبور البحر الأبيض المتوسط للوصول بحرًا إلى أوروبا.