وصفت بولندا عملية خطف مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من قبل الانفصاليين الموالين لروسيا في أوكرانيا بأنها «وسائل إرهابية غير مقبولة»، وذلك في بيان نشره الأحد مكتب الأمن القومي لدى الرئيس برونيسلاف كوموروفسكي. وقال المكتب: «محاولات تحقيق الأهداف الخاصة بوسائل «إرهابية»، مثل خطف أشخاص ينتمون إلى طرف ثالث كرهائن، غير مقبولة وتسقط أهلية الانفصاليين كمحادثين سياسيين». وفي بيان نشر السبت، دعت وزارتا الخارجية والدفاع البولنديتان «الخاطفين إلى الإفراج فورا وبلا شروط عن المحتجزين»، وبينهم ضابط في الجيش البولندي. والأحد عرض ثمانية مراقبين غربيين في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا يحتجزهم الانفصاليون الموالون للروس منذ الجمعة، على الصحفيين في سلافيانسك معقل الانفصاليين في شرق أوكرانيا. والفريق مؤلف من سبعة ضباط، ثلاثة ألمان وبولندي وتشيكي ودنماركي وسويدي، ومترجم. وأعلن الكولونيل الألماني اكسل شنايدر باسم الفريق: «نحن ضباط في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ولدينا صفة دبلوماسية». وأضاف: «وجودنا في سلافيانسك هو من دون شك أداة سياسية في يد متخذي القرار في المنطقة. سيستخدمونها في المفاوضات، وليست مفاجأة، لا يمكنني العودة إلى دياري بحرية».