خصصت صحيفة الفايننشال تايمز افتتاحيتها للأزمة الأوكرانية. وكتبت تقول إن نار الحرب تستعر بين أوكرانياوروسيا، حيث أصبحت الأزمة الأوكرانية تشكل تهديدا أكبر من أي وقت مضى، ولا يمكن استبعاد نزاع عسكري بين روسياوأوكرانيا، يذكي نار الحرب في قلب القارة الأوروبية لأول مرة هذا القرن. فالانفصاليون الموالون لروسيا يحتلون المباني الحكومية في عشرات البلدات شرقي أوكرانيا، لشق عصا الطاعة عن الحكومة المركزية في كييف. وتضيف الصحيفة أن الحكومة في كييف تصف المحتجين "بالإرهابيين"، وتحاول إخراجهم من المباني والمواقع التي يحتلونها. أما الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فيرى الحكومة في كييف غير شرعية. وتصاعد التوتر بعد فشل تطبيق اتفاق وقعه الطرفان الروسي والأوكراني في جنيف بهدف حل النزاع. وتختم الفايننشال تايمز افتتاحيتها بالقول إن الحل في الجهد الدبلوماسي، وأنه لا حل للأزمة دون روسيا، التي عليها أن تعود للمفاوضات بصرف النظر عن موقفها من الحكومة الجديدة في كييف.