لقي النائب الصومالي عبد العزيز إسحاق مرسل مصرعه، غداة اغتيال النائب إسحاق محمد علي، أمس الاثنين، في انفجار قنبلة استهدفت سيارته في العاصمة الصومالية مقديشيو. وذكر راديو «أفريقيا 1» اليوم الثلاثاء «أن النائب مرسل قتل بالقرب من منزله في حي مدينة في جنوب العاصمة مقديشيو من قبل مسلحين. ومن جانبه، قال الضابط محمد دالان «أنه لا يوجد تفاصيل حتى الآن حول هذا الهجوم مؤكدا مقتل النائب مرسل، كما أوضح أن المهاجمين أطلقوا النار على القتيل عدة مرات مما تسبب في وفاته على الفور. واوضح الراديو «أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن عن عملية الاغتيال، ولكن حركة الشباب الصومالية قد أعلنت مسؤوليتها عن انفجار القنبلة الذي استهدف أمس الاثنين، سيارة النائب إسحاق محمد علي، كما أصيب زميله محمد عبدي». ومن جانبه، أكد الشيخ عبدالعزيز أبو مصعب، المتحدث الرسمي باسم حركة «الشباب الصومالية»، أن المجاهدين استهدفوا وقتلوا أحد هؤلاء الذين يدعون أنه مشرعين وأصيب آخر، موضحا «أن المرتدين يساعدون الكفار وأن المجاهدين نجحوا في التخلص منه» على حد قوله. وأوضح الشيخ مصعب «أن كافة البرلمانيين يعدون هدفا للمجاهدين وسيتم قتلهم واحد تلو الآخر. يذكر أن حركة «الشباب» الصومالية قد تعهدت في نهاية شهر سبتمبر عام 2012 بقتل كافة النواب الصوماليين واحد تلو الآخر والذين تم اختيارهم الشهر الماضي. يشار إلى أنه في شهر ديسمبر الماضي، لقي النائب فيصل وارصام محمد مصرعه في انفجار قنبلة وضعت تحت مقعده في سيارته. بينما تعيش الصومال حربا أهلية وحالة من الفوضى منذ أكثر من عشرين عاما تفجرت بعد الإطاحة بالرئيس سياد بري عام 1991، وامتدت الاضطرابات لزعزعة استقرار المنطقة.