قال وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، إن "السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها ليس له أي مبرر ولا يقدم للفلسطينيين أي فائدة أو أي حماية، وإنما يؤزم الوضع داخل المخيمات ويؤدي دائما إلى اشتباكات بين الفلسطينيين ". وأضاف المشنوق، أن "سحب السلاح يحتاج إلى تفاهمات سياسية غير متوفرة الآن، وليست الحكومة الحالية قادرة على القيام بهذه المهمة، وربما مع حكومة مقبلة يكون هذا الموضوع من أولويات جدول الأعمال"، لافتا إلى أن "الحقوق المدنية والاجتماعية الأساسية للفلسطينيين تم إقرارها في قانون العمل لكن الفلسطينيين لا يعرفون كيفية تفسيره ولا يعرف اللبنانيون كيفية تطبيقه ". وأوضح وزير الداخلية اللبنانية، خلال زيارة قام بها اليوم إلى مدينة صيدا بجنوب لبنان، أنها "تهدف إلى تهنئة القادة الأمنيين على جهدهم بعد إشكال منطقة عبرا الذي أنهى ظاهرة الداعية المتطرف أحمد الأسير، وعلى قدرتهم على احتواء الموضوع وتسهيل أمور الناس وقدرتهم على الإمساك بالأمن".