اليوم.. الأهلى يبدأ رحلة البحث عن لقب الكونفيدرالية

• بطل مصر يواجه بطل المغرب فى ملحق دور ال16 لكأس الاتحاد.. و«الدفاع الحسنى» يسعى لتحقيق المفاجأة
• يوسف: هدفنا الحسم المبكر فى القاهرة.. وبن شيخة: الفوز على زعيم القارة فرصة لدخول التاريخ
يلتقى الأهلى مع الدفاع الحسنى الجديدى المغربى فى السابعة من مساء اليوم على ملعب الدفاع الجوى فى ذهاب ملحق الدور ثمن النهائى لمسابقة كأس الاتحاد الافريقى لكرة القدم. وتعد مباراة اليوم هى المواجهة الأولى بين الفريقين تحت مظلة أى بطولة قارية. وهى المرة الثالثة التى يخوض فيها الأهلى مسابقة كأس الاتحاد بمسماها الجديد، بعدما حقق اللقب بمسماها القديم «كأس الاندية الافريقية للاندية الفائزة بالكأس فى اربع مناسبات اعوام 1984 و1985 و1986 و1993. ولم يكن الحظ حليفا للاهلى فى مغامرتيه الأولى فى نسخة 2003 والتى ودعها مبكرا امام انيغو رينجرز النيجيرى، والثانية فى نسخة 2009 والتى ودعها أيضا مبكرا امام سانتوس الانجولى.
يدخل الأهلى المباراة بمعنويات مرتفعة بعد انتفاضته المحلية التى ساعدته على استعادة قمة مجموعته الاولى فى الدورى المحلى برصيد 29 نقطة بفضل 3 انتصارات متتالية اخرها على حساب المقاولون العرب 1/ صفر، وبطموحات كبيرة لتحقيق اللقب الافريقى الذى استعصى على الاندية المصرية، حتى باتت المسابقة أشبه باللعنة التى تطارد الأندية المصرية، وكان آخر ضحاياها الاسماعيلى ووادى دجلة حيث ودعا الموسم الحالى من دور ال16. ورغم الفارق الكبير بين تاريخ وبطولات الأهلى (18 قاريا) ونظيره المغربى (لقب محلى واحد)، إلا أن مسابقة كأس الاتحاد الافريقى لا تعترف بالفوارق ولا تحترم التاريخ، وهو ما يحتم على الأهلى أن يأخذ الأمور بجدية وعدم التقليل من حجم المسابقة والمنافسين على لقبها، خاصة ان الفريق المغربى يسعى لتحقيق المفاجأة بإقصاء افضل اندية القارة. ويفتقد الأهلى لجهود عمرو جمال للإيقاف، والثنائى احمد فتحى، وحسام عاشور للسبب ذاته، فيما تحوم شكوك حول لحاق محمد نجيب بالمباراة بعد تعرضه للاصابة فى مباراة المقاولون العرب. بينما استعاد الفريق جهود محمد ناجى جدو بعد تعافيه من الإصابة، ووضح من المران الأخير اعتماد محمد يوسف على نفس التشكيل الذى خاض به المباراة الماضية باستثناء بعض التعديلات البسيطة، حيث سيلعب بشريف اكرامى وأحمد نبيل مانجا وسعد سمير ومحمد نجيب « وائل جمعة » وأحمد شديد ومحمود حسن تريزيجيه وشهاب الدين احمد ورامى ربيعة وموسى ايدان وعبدالله السعيد واحمد رؤوف.
من جانبه قال محمد يوسف: « المباراة تأتى فى ظروف صعبة جدا نظرا للغيابات والارهاق الشديد للاعبين من توالى المباريات فى المسابقة المحلية، اضافة إلى ان غياب الجمهور فى المباريات الافريقية يفقدنا الكثير من قوتنا على ملعبنا». واشار يوسف إلى انه يثق فى قدرة لاعبيه على تحقيق نتيجة ايجابية، وحسم التأهل من القاهرة.
واكد يوسف ان هجوم الفريق الضيف هو افضل خطوطه، مقارنة بخطى الدفاع والوسط، وهو مانبه اليه لاعبيه خاصة المدافعين. على الجانب الاخر، عبر الجزائرى عبدالحق بن شيخة المدير الفنى للدفاع الحسنى الجديدى عن قلقه إزاء الإصابات التى يعانى منها الفريق قبل مواجهة الأهلى، وقال: «ما يقلقنى هو شبح الإصابات الذى يطارد بعض لاعبينا، والذى قد يكون مؤثرا علينا، معربا عن سعادته بالأقدار التى ألقت به فى مواجهة عملاق القارة السمراء، مؤكدا «انه ليس من السهل أن نواجه بطلا كبيرا كل عام، وان لاعبى الفريق لديهم فرصة لدخول التاريخ الكروى فى القارة فى حال فوزهم على سيدها وبطل أبطالها، وفى النهاية ليس لدينا مانخسره»..