أعلنت حركة بوكو حرام الإسلامية المسلحة في نيجيريا مسؤوليتها عن التفجير في العاصمة النيجيرية، الاثنين، مع استمرار البحث عن 85 تلميذة خطفتهن الحركة. وأدى الانفجار الذي وقع صباح الاثنين إلى مقتل 75 شخصا على مشارف أبوجا قبل ساعات من هجوم مسلحين على مدرسة في ولاية بورنو التي تعتبر معقلا لبوكو حرام شمال شرق البلاد، وخطف 129 تلميذة. وصرح مسؤولون ان 44 فتاة تمكن من الفرار وهن الان في امان. وابرز الهجوم خطورة التهديد الذي يشكله الاسلاميون على البلد الافريقي الاكثر اكتظاظا بالسكان والاكبر اقتصادا، كما اثار خطف التلميذات غضبا عالميا. وصرح ابو بكر شيكاو في تسجيل فيديو مدته 28 دقيقة "نحن من شن الهجوم في ابوجا"، في اشارة الى الهجوم الاكثر دموية الذي تشهده العاصمة النيجيرية في محطة حافلات تكتظ بالمسافرين. وظهر شيكاو في الشريط وهو يضع على كتفه رشاش كلاشنيكوف ويرتدي الزي العسكري، وتحدث باللغة الغربية ولغة الهوسا السائدة في شمال نيجيريا.