ضاعف رجال الإنقاذ اليوم الخميس جهودهم للعثور على ناجين بعد غرق عبارة قبالة سواحل كوريا الجنوبية التي يعيش سكانها حالة صدمة بعد هذه المأساة التي قد يكون راح ضحيتها مئات المراهقين. وعثر على جثث تسعة اشخاص ليبقى 287 مفقودين من اصل 475 شخصا كانوا على متن العبارة. وبين هؤلاء 325 تلميذا كما قال خفر السواحل اليوم الخميس. وغرقت العبارة المؤلفة من تسع طبقات صباح الاربعاء بينما كانت متوجهة الى جزيرة جيجو (جنوب) وهي تقل صفوف تلاميذ في رحلة مدرسية. واثار حجم المأساة ذهول كوريا الجنوبية التي كانت تعتقد انها طوت صفحة هذا النوع من الكوارث الى الابد. وما يزيد من قسوة الحادث ان عددا كبيرا من الضحايا خرجوا بالكاد من سن الطفولة. وعمل رجال الانقاذ طوال الليل على ضوء كشافات ضوئية قوية. لكن التيارات القوية والرؤية الضعيفة تحت المياه منعت الغواصين من دخول القسم الغارق من السفينة. وتأمل فرق الانقاذ في العثور على ناجين في الجيوب الهوائية وكل ساعة تمر ترتدي اهمية كبرى. وقد نصبت ثلاث رافعات عملاقة في الموقع لمحاولة اعادة العبارة الى وضعها الطبيعي. وزارت رئيسة البلاد بارك غيون-هي اليوم الخميس الى المدرسة التي تجمع فيها اقرباء ركاب مفقودين في جزيرة جيندو (جنوب). وتحدثت رئيسة الدولة التي بدا عليها التأثر الى هؤلاء وردت على اسئلتهم في اجواء من التوتر.