انتهت الوقفة الاحتجاجية التي دعا لها نقيب الصحفيين ضياء رشوان، الخميس، رفضًا لما يتعرض له الصحفيون من استهداف أثناء تغطيتهم الميدانية للاشتباكات، بمشاجرة مع عدد من الصحفيين المشاركين في الوقفة. وشهدت نقابة الصحفيين، ظهر اليوم، وقفة احتجاجية وقام عمال النقابة بوضع لافتاتها ليشارك فيها اثنان من مجلس النقابة هما هشام يونس وخالد البلشي وحضر عبد المحسن سلامة المرشح السابق على مقعد النقيب. كما شارك في الوقفة عدد من صحفيي اليوم السابع والأهرام وارتدى شباب الصحفيين أكفانًا رمزية ملطخة ببقع حمراء في إشارة لما يتعرضون له من قتل وإصابات، بينما وضع الصحفيون المشاركون بالوقفة ملصقات بيضاء كتبوا عليها «لا لاستهداف الصحفيين». وتعالت هتافات المشاركين في الوقفة، والذين حملوا صورة مجمعة لشهداء الصحافة بداية من ثورة يناير مرورًا بما بعد 30 يونيو وكان أبرزها صورة ميادة أشرف ومحمد محمود، في حين أدان الصحفيون ما تعرض له «خالد حسين» صحفي اليوم السابع الذي تعرض لطلق ناري أثناء تغطيته لأحداث جامعة القاهرة. وهتف الصحفيون ضد ما وصفوه بالإرهاب مرددين «حبس الصحفي عار وخيانة» وتعالت الهتافات ضد وزارة الداخلية بينما هتف مشاركون بالوقفة بهتاف «يسقط حكم العسكر»، الأمر الذي أثار حفيظة بعض الصحفيين الذين عارضوا طبيعة الهتاف باعتبار أن وقفتهم مهنية وليست سياسية وقام أحد الملتحين المشاركين بالوقفة برفع شارة رابعة.