اتفقت الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» مع شركة جازبروم الروسية على توريد 7 شحنات من الغاز المسال، بدءا من أغسطس القادم، تبعا لما قاله مصدر مسئول بوزارة البترول والثروة المعدنية، طلب عدم نشر اسمه. كما اتفقت ايجاس مع شركة إى دى إف للتجارة الفرنسية، على توريد 5 شحنات من الغاز المسال بدءا من اكتوبر المقبل، كما يضيف المصدر، مشيرا إلى أن إيجاس اتفقت مع الشركة الفرنسية على استمرار توريد الشحنات خلال العام القادم. وتعد شركة إى دى إف للتجارة الفرنسية، إحدى الشركات التابعة والمملوكة بالكامل لشركة إى دى إف الفرنسية أكبر منتج للكهرباء فى أوروبا. وكان وزير البترول شريف اسماعيل، قد اعلن مؤخرا، أن إيجاس تسعى حاليا للانتهاء من الاتفاق مع شركتين لتوريد الغاز الطبيعى المسال لمصر، خلال الصيف المقبل، على أن يمتد التوريد على مدى الخمس سنوات القادمة، لتوفير الغاز لمحطات الكهرباء للحد من ظاهر انقطاع الكهرباء. وقد اعدت ايجاس دراسات عن حجم استهلاك السوق المحلية، تشير الى ان استهلاك محطات الكهرباء من الوقود سيرتفع بدءا من مايو القادم بما يتراوح ما بين 500 الى 750 مليون قدم مكعب من الغاز. وتبعا لخالد عبدالبديع، رئيس ايجاس، فإنه من المتوقع الانتهاء من تفاصيل اتفاق استيراد الغاز «قريبا» على حد قوله، مشيرا إلى أن إيجاس تتفاوض حاليا مع الشركة الفائزة بمناقصة استئجار سفينة مجهزة بتقنيات لإعادة الغاز المسال إلى حالته الطبيعية (تغييزه) بعد استيراده، حتى يمكن ضخه فى الشبكة القومية، حيث تتفاوض ايجاس مع ميناء السخنة على إمكانية تأجير جزء من الميناء لإرساء السفينة عليه. وكانت ايجاس قد اعدت دراسات عن حجم استهلاك السوق المحلية تشير الى ان استهلاك محطات الكهرباء من الوقود سيرتفع بدءا من مايو القادم بما يتراوح ما بين 500 الى 750 مليون قدم مكعب اضافية من الغاز يوميا بسبب الصيف. وتنتج مصر نحو 5.1 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا، يتم استخدام نحو 400 مليون قدم مكعب يوميا داخل الحقول فى معدات الاستخراج، وتصدر الشركات الأجنبية نحو 400 مليون قدم، على أن يتم توجيه المتبقى من الإنتاج إلى السوق المحلية. وتستحوذ محطات توليد الكهرباء على 70% من إجمالى كميات الغاز الموجهة إلى السوق المحلية. وقد أبدت شركة شل استعدادها لاستيراد الغاز المسال وتوريده الى السوق المصرية، حيث ابلغت ايجاس، انها تستطيع توفير كميات من الغاز المسال خلال العام الحالى.