فى ذكرى يوم الأسير الفلسطينى، شددت الحركة الوطنية الأسيرة، على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية، قائلة «ليكن يوم الأسير يوم الوحدة الوطنية ورص الصفوف وتجديد الدم فى عروق الانتفاضة حتى الحرية والنصر والاستقلال». ودعت الحركة الأسيرة، فى بيانها الذى وصل نسخة منه لنادى الأسير الفلسطينى، إلى التحرك الدولى والعاجل، لمحاكمة مجرمى الحرب الإسرائيليين على ما اقترفوه من جرائم حرب بحق الإنسان الأسير وعائلته، مؤكدة على دعمها الكامل للقيادة الفلسطينية فى ثبات موقفها. وأضافت الحركة الأسيرة، «يحل يوم الأسير الفلسطينى هذا العام والحرب البشعة تشن على حقوقنا وحياتنا بشكل متواصل وبلا هوادة ضمن خطة مرسومة ومنهج رسمى يستهدف تحطيم إرادتنا وسلب كافة حقوقنا وتجريدنا من إنسانيتنا وكرامتنا». وتابعت، «سجون الاحتلال ومعسكراته تحولت إلى قبور لنا فهى لا تصلح للحياة البشرية وتفتقد للحد الأدنى من المقومات الإنسانية، فالطعام ردىء وفاسد، وتنقصنا الملابس والمواد الأساسية، وتنتشر فى غرفنا وزنازيننا الحشرات والأمراض الجلدية». وقالت الحركة، إن «سياسة البطش والقمع قانون ثابت يمارسه السجانون بحقنا من خلال سياسة التفتيش العارى المذل واقتحام وتفتيش غرفنا ليل نهار تحت مبررات واهية وعزلنا داخل غرفنا وأقسامنا». ويعتبر يوم 17 أبريل من كل عام تكريما للأسرى الفلسطينيين، وبدأ الفلسطينيون بإحياء هذه الذكرى منذ 17 أبريل 1974 وهو اليوم الذى أطلق فيه سراح أول أسير فلسطينى محمود بكر حجازى فى أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلى.