أعلنت الولاياتالمتحدة، الثلاثاء، أنها لن تمنح تأشيرة دخول للسفير الإيراني الجديد لدى الأممالمتحدة حميد أبو طالبي، بسبب دوره في أزمة خطف الرهائن في السفارة الأمريكيةبطهران العام 1979. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي: «انطلاقا من دوره في أحداث 1979 التي هزت بعمق الشعب الأمريكي سيكون من غير المقبول منحه تأشيرة». وهي المرة الأولى التي تشرح فيها الإدارة الأمريكية سبب عدم منح تأشيرة دخول لهذا الدبلوماسي الإيراني. وكان البيت الأبيض قد أعلن الجمعة أن الولاياتالمتحدة لن تمنح تأشيرة لحميد أبو طالبي، من دون أن يعطي تفسيرا للأمر. وبعد أن أعلنت إيران أنها لا تنوي استبدال هذا السفير، دعت الاثنين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى التدخل لحل هذه المسألة. واعتبرت المتحدثة الأمريكية أن أزمة عام 1979 كانت تجربة فظيعة للأمريكيين ال52 الذين أخذوا رهائن في مقر السفارة الأمريكية في طهران طوال 444 يوما على أيدي طلاب إيرانيين، موضحة أنها أبلغت الأممالمتحدةوطهران بموقفها هذا. وتابعت بساكي أن واشنطن «لن تدخل في تفاصيل ما نفكر أو لا نفكر فيه إزاء تورطه في أزمة الرهائن لقد اعترف بنفسه بأنه كان متورطا». ويأتي هذا الخلاف بين واشنطنوطهران متزامنا مع تحسن طفيف في العلاقات بين البلدين منذ انتخاب الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني. وتسعى إيران حاليا في مفاوضاتها مع القوى الكبرى وبينها الولاياتالمتحدة إلى التوصل إلى اتفاق يوضح سلمية برنامجها النووي. اقرأ أيضًا: القاضي العسكري يعلق مؤقتا الجلسات في قضية اعتداءات 11 سبتمبر تراجع برنت والنفط الأمريكي وسط ترقب للتطورات في ليبيا وأوكرانيا