أكد شريف الشناوى رئيس مجلس إدارة الشركة المنتجة لبرنامج «على اسم مصر» احتواء الخلاف الذى تفجر بين د. مأمون فندى والمذيعة قصواء الخلالى بسبب حلقة المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية حمدين صباحى. وأوضح ان الخلاف الذى شهدته كواليس الحلقة كان سببه عدم ابلاغ قصواء بقرار فريق العمل فى البرنامج بإسناد حوار حمدين صباحى للدكتور مأمون فندى بوقت كافٍ قبل الحلقة، خاصة انه كان مقررا فى بادئ الامر ان يقتسم مقدما البرنامج هذا الحوار. وقال الشناوى إن قصواء تفهمت الامر خاصة انها ستقوم بإجراء حوارات أخرى مع باقى المرشحين الذين سيستضيفهم البرنامج فى اطار تغطية لبرامج المرشحين للمنصب. من جانبها اكدت قصواء ان خلافها لم يكن مع الدكتور فندى، وقالت انها تكن له الكثير من الاحترام والتقدير، ولكن كان غضبها بسبب عدم اخبارها بظروف الحلقة بوقت كافٍ، مما أوقعها فى حرج وجعلها تقدم نفسها مع الدكتور مأمون، وأنها لو كانت تعلم لكانت قدمت الدكتور مأمون فقط وانتهى الأمر. واضافت قصواء بانها مستمرة مع البرنامج لان ما حدث فى كواليس «على اسم مصر» يحدث فى جميع البرامج، خاصة وانه خطأ غير مقصود. وكان خلاف قد وقع فى كواليس البرنامج بعد ان فوجئت قصواء بأنه تم الاتفاق على ان يقوم فندى بإجراء الحوار مع حمدين دون علمها، وابدت ضجرها واستياءها من الموقف الذى وضعتها فيه إدارة البرنامج.