زاعرض كامل زاهر أمين الصندوق بالأهلى، على محمود طاهر رئيس مجلس إدارة النادى الحلول السريعة للأزمة المالية التى يعانى منها النادى خلال الفترة الحالية، معلنا أن العجز المالى بلغ 70 مليون جنيه، وإجمالى الديون المستحقه على النادى يقدر ب130 مليون جنيه، مقسمة على 40 مليون جنيه للاعبين و30 مليون جنيه للضرائب، وحقوق مالية للأندية من صفقات سابقة، علاوة على مستحقات للعاملين بالنادى، بالإضافة لمستحقات متأخرة لموردين، فى المقابل يستحق للنادى 60 مليون جنيه لدى العديد من الجهات. وأكد أمين الصندوق على ضرورة ترشيد الإنفاق خلال المرحلة المقبلة، لسد العجز المالى الكبير حيث ان الاستمرار فى الإنفاق على نفس نهج السياسة المالية الماضية، سيزيد من معاناة النادى خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى وجود العديد من الآليات التى يمكن اللجوء إليها لتدعيم السياسة المالية التى يرغب فى تطبيقها، مثل تخفيض عقود اللاعبين حيث أن هناك العديد من اللاعبين تتخطى عقودهم حاجز ال4 ملايين جنيه فى الموسم مثل أحمد فتحى الذى يتقاضى 4 ملايين و300 ألف جنيه فى الموسم، وعبدالله السعيد 3 ملايين ونصف المليون جنيه، وعماد متعب الذى يتقاضى 3 ملايين جنيه، مؤكدا على ضرورة وضع سقف مالى لأفضل لاعب فى الفريق لا يتخطى 2 مليون ونصف المليون جنيه. وسيحاول الأهلى خلال الفترة المقبلة إلى إقناع اللاعبين بالسياسة المالية الجديد، مع التعهد للنجوم بتعويضهم بعقود اعلانية كبيرة من الشركات الراعية للفريق، تعويضا لهم عن تخفيض عقودهم. فى سياق متصل أكد أمين الصندوق على ضرورة تغيير اللائحة المالية للفريق سواء فى الفوز بمباريات الدورى والكأس ودورى أبطال إفريقيا، مؤكدا على وجود مبالغة فى المكافآت والحوافز للجهاز الفنى للاعبين فى حالة التتويج بأى بطولة خاصة بطولة دورى أبطال إفريقيا، حيث يتقاضى كل فرد فى الجهاز الفنى 7 شهور مكافأة فى حالة التتويج بالبطولة، بخلاف مكافأة العبور من كل دور إلى الدور التالى، علاوة على حافز البطولة لكل لاعب، حيث تقضى اللائحة بحصول كل لاعب على 13 ألف جنيه عن كل مباراة فى البطولة، وهو ما يقدر ب182ألف جنيه، علاوة على المكافآت المنصوص عليها فى اللائحة، والتى كان يضاعفها المجلس السابق لتحفيز اللاعبين قبل كل مباراة، وهو ما تسبب فى عدم الاستفادة بشكل كبير من المكافأة المالية التى يحصل عليها النادى من الاتحاد الإفريقى « الكاف»، والفيفا نظير المشاركة فى كأس العالم للأندية. الى ذلك أكد امين الصندوق على ضرورة خلق مشاريع تسويقية جديدة لاستغلال موارد النادى، خلال الفترة المقبلة، مؤكدا على ضرورة تفعيل الأفكار المقدمة من إدارة التسويق والاستثمار. ويعمل أمين الصندوق على إعداد دراسة شاملة، وفقا للتصورات الجديدة لمعرفة قيمة تخفيض عقود اللاعبين والجهاز الفنى واللائحة المالية الجديدة من اجل عرضها على مجلس إدارة النادى خلال الفترة المقبلة لاعتمادها وبدء العمل بها لتخفيف العبء المالى على النادى.