نفى حسام مؤنس، مدير حملة حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ما يتردد من أرقام خاصة بأعداد ما جمعه من توكيلات، قائلا: «إن حرب الأعصاب والتخويف هى أحد أسلحة الدولة والإعلام فى مواجهة حملة حمدين صباحى فى هذه المعركة». وأضاف مؤنس فى تصريحات صحفية له أمس: «أعلنت أرقام كبيرة جدا، وأرقام صغيرة جدا، وكلاهما ليس دقيقا ولا صحيحا»، مطالبا الشعب المصرى ومؤيدى صباحى ألا يصدقوا أى أرقام إلا ما تعلنه الحملة الرسمية، مشيرا إلى أن الحملة لن تعلن أرقاما رسمية إلا بعد أن تطمئن تماما لانتهاء مهمة التوكيلات واستلامها بمقار الحملة المركزية، مؤكدا أن الثبات والاستمرار وتأكيد قدرتنا على مواصلة المعركة هو معيار الفرز الآن. وتابع مؤنس: «سنكمل معركتنا وسنثبت أننا على قدرها، وأن كلا من أعضاء حملة حمدين ومؤيديه يثق فى قدرته على المساهمة فى النصر.. وخلال أيام سوف نعلن أننا على قدر المعركة، وأسابيع ونثبت للعالم أن رؤيتنا هى الأصح». فيما أكد وليد صلاح، المتحدث بأسم الحملة، ل«الشروق»، أن الحملة مستمرة فى جمع التوكيلات والتواجد أمام مقار مكاتب الشهر العقارى، ورصد وفرز التوكيلات بالمقر الرئيسى للحملة، مستدركا: «نحن مكملين فى جمع التوكيلات ولن يفرض علينا أحد موعدا محددا للإعلان عن أعدادها».