تعدل وكالة ستاندرد أند بورز، للتصنيف الائتماني، نظرتها المستقبلية للبنان إلى «مستقرة»، بعد أن كانت «سلبية» إذ اعتبرت أن مخاطر تصعيد التوتر الداخلي تراجعت وأن النظام المالي اللبناني يدعم تسديد الدين. وأعلنت الوكالة في بيان، أن "الآفاق المستقرة تعكس ما لاحظناه لجهة أن دفق الإيداعات في النظام المالي سيتيح للحكومة تلبية حاجاتها في العام المقبل رغم الصعوبات السياسية الوطنية والدولية". وأضاف بيان الوكالة، أن "تشكيل حكومة جديدة تتضمن أحزابًا سياسية متنافسة يقلل مخاطر حصول تصعيد على نطاق واسع للخلاف الداخلي". ومضى يقول "إلا أننا لا نرى آفاقًا كبيرة لحصول تحسن ملحوظ لأساس الاقتصاد الكلي أو في المالية العامة ونعتقد أن المخاطر الأمنية ستظل تلقي بظلالها على الاستقرار والنمو". والجدير بالذكر، أن، الوكالة خفضت الآفاق إلى «سلبية» في مايو 2012، بسبب تصعيد التوتر نتيجة النزاع في سوريا المجاورة.