في أول ظهور إعلامي له بعد استقالة حكومته، قال الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء السابق، إن الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، هو أول من عرض عليه تولي رئاسة الوزراء، عن طريق مكالمة تليفونية، لافتاً إلى قبوله بتلك المهمة، مع التنويه إلى أن مصر تحتاج لرئيس وزراء ذي خلفية أمنية. وأضاف في تصريحات، خلال لقائه ببرنامج «معكم» الذي يذاع على فضائية «سي بي سي2» مساء اليوم الأربعاء، أن هذا العرض لم يكن الأول من نوعه، فقد عرض عليه الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة، تولي رئاسة الوزراء، بعد استقالة الدكتور عصام شرف، من رئاسة الحكومة، ولكنه رفض كونه أحد أعضاء تلك الحكومة، حيث كان يشغل منصب وزير المالية، واستقال بسبب غضب الشارع من أداء الحكومة. وعن تكريمه بقلادة الجمهورية، أوضح الببلاوي، أنه تفاجأ باستدعاء الرئاسة له وقرار تكريمه منفرداً، بقلادة الجمهورية، مشيراً إلى أن الرئيس عدلي منصور، طلب أرقام هواتفه الخاصة، من أجل التواصل معه بشكل ودي، عبر انتهاء الفترة الانتقالية. وردا على الانتقادات التي تلقتها حكومته، رفض رئيس الوزراء السابق النقد غير الموضوعي، الذي يلمس الجوانب الشخصية للمسؤول، مثل اتهام الحكومة بأنها «حكومة عواجيز» و«حكومة أيادي مرتعشة» ولكن كان يجب انتقاد الأداء، لافتاً إلى ضرورة وجود معارضين لأي حكومة. وعلق الببلاوي، على تصريحات الكاتب الصحفي، إبراهيم عيسى، والتي قال فيها «الببلاوي بينام من المغرب» قائلاً: "انا بنام بدري بس مش من المغرب، وتعقيب إبراهيم عيسى لم يزعجني، لأني أنزعج من الغباء وثقل الظل فقط، وهو ليس به أي من الصفتين"، وفقاً لقوله.