اشتعلت امس حرب الأرقام بين حملتى عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى، المرشحين لرئاسة الجمهورية، حيث أعلن مصدر بحملة السيسى عن تخطى عدد التوكيلات التى حصل عليها 320 ألف توكيل، فيما اكدت حملة صباحى انها غير مهتمة بحرب الأرقام الوهمية بشأن عدد التوكيلات. وقال المستشار عبد العظيم العشرى، رئيس المكتب الفنى لمساعد وزير العدل، إن حصيلة أعداد المواطنين الذين قاموا بتحرير استمارات تأييد المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية، أمام مكاتب الشهر العقارى والتوثيق، منذ فتح باب التقدم لتحرير تلك الاستمارات منذ 31 مارس حتى بعد ظهر أمس، تخطى 400 ألف مواطن. وأضاف العشرى، أن تعداد الذين قاموا بتحرير تلك الاستمارات يوم أمس اقترب من 20 ألف مواطن، فى حين كان تعداد الذين كانوا قد حرروا تلك الاستمارات منذ يوم الاثنين الماضى وحتى نهاية أمس الأول، قد بلغ 384 ألفا و800 مؤيد. من جانبه، أكد مصدر مطلع بالحملة الرسمية للسيسى ان التوكيلات المؤيدة للمشير عبد الفتاح السيسى للترشح للانتخابات الرئاسية بلغت حتى الآن 320 الف توكيل، رافضا الإعلان رسميا عن موعد تقديم السيسى أوراق اعتماده للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، قائلا «سيكون خلال هذا الأسبوع». وعن سبب تأخر المشير فى تقديم أوراق ترشحه بالرغم من اجتيازه التوكيلات المطلوبة قال المصدر فى تصريحات خاصة ل «الشروق» «إن المشير السيسى حريص على كل مواطن مصرى يؤيده ويرغب فى تحرير توكيل له، كما أنه حريص أيضا أن يكون أول المتقدمين بأوراق اعتماده كمرشح رسمى للرئاسة. من جانبها، قالت حملة حمدين صباحى،فى بيان امس إن الحملة غير مهتمة بحرب الأرقام الوهمية بشأن عدد التوكيلات، نافيًا صحة الأرقام التى تتداولها وسائل الإعلام حول أعداد التوكيلات التى حصدها المرشحون. وأكد البيان ان الأرقام التى تتداولها وسائل الإعلام تهدف لبث روح الإحباط بين أعضاء الحملة، ومؤيدى صباحى، وتصدير صورة للرأى العام حول شعبية المرشحين وطالبت الحملة أعضاءها بألا يصدقوا سوى الأرقام التى ستعلنها الحملة، والاستمرار فى جمع التوكيلات طبقًا للجدول الزمنى الذى وضعته الحملة لنفسها، لتحقيق أعداد التوكيلات التى تستهدفها الحملة.