أكدت إيران الثلاثاء، اختيارها حميد أبو طالبي كسفير مقبل للجمهورية الإسلامية في الأممالمتحدة رغم قلق واشنطن حيال دوره المفترض في عملية احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكيةبطهران العام 1979. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم لفرانس برس على هامش مؤتمر صحافي ان "ايران اختارت دبلوماسيا صاحب خبرة (يتمتع) بسيرة واضحة وجيدة ليكون سفيرا في الاممالمتحدة وهي تعتبره مناسبا لهذا المنصب". واكدت افخم ان "الحصيلة الايجابية لابو طالبي خلال مسيرته وقدراته المهنية كدبلوماسي تتحدث عن نفسها". وكانت المتحدثة قالت في وقت سابق خلال مؤتمرها "اننا انجزنا التفاصيل الادارية وننتظر ردا رسميا عبر القنوات الدبلوماسية". والاسبوع الماضى، اعربت واشنطن عن "قلقها" في ما يتصل بهذا التعيين. ونقلت وسائل الاعلام الايرانية عن ابو طالبي انه لم يشارك في الهجوم على السفارة الاميركية في الرابع من نوفمبر 1979 الذي شنه طلاب كانوا يطالبون بتسليم شاه ايران بعدما نقل الى الولاياتالمتحدة للعلاج.