استقبلت الملكة إليزابيث الثانية، الثلاثاء، الرئيس الأيرلندي مايكل دي. هيغينز الذي يقوم بزيارة دولة تاريخية تستمر اربعة ايام الى بريطانيا تكرس التطبيع بين البلدين الجارين، في حدث غير مسبوق خلال قرن تقريبا بعد الاستقلال. وفي اليوم الاول من زيارته، سيتحدث الرئيس الايرلندي في مجلسي البرلمان ويتناول العشاء في قصر ويندسور، في حضور المسؤول السابق للجيش الجمهوري الايرلندي مارتن ماكغينيس. وتنطوي الدعوة التي وجهتها الملكة الى ماكغينيس هذا الكاثوليكي الذي حارب الهيمنة البريطانية طوال سنوات "الاضطراب" التي استمرت ثلاثين عاما في ايرلندا الشمالية، على كثير من المعاني.