قالت مدرس العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتورة منى القويضى، إنها اختيرت، أمس الأول، كى تكون متحدثة رسمية باسم حملة المشير عبدالفتاح السيسى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، بجانب البرلمانى السابق عبدالله المغازى. وأضافت القويضى إنه من المحتمل انضمام أسماء للتحدث باسم الحملة، مشيرة إلى أن المشير عبدالفتاح السيسى هو من اختارها لشغل هذا المنصب، وأبلغها السفير محمود كارم، المنسق العام للحملة، بهذا الاختيار، لافتة إلى أن المشير ربما اختارها لاهتمامه بوجود العناصر الشابة، إلى جانب سيرتها الذاتية. وأوضحت القويضى أنها كانت ضمن فريق الحملة الذى التقى المشير عقب استقالته من منصبه كوزير للدفاع، كونها عضو بالمكتب السياسى للحملة، مبينة أن من المشاركين فى الاجتماع أعضاء المكتب السياسى سعاد رزق، ومحمد بدران، وإيهاب راشد، ومحمود كارم، وأحمد كامل ولمياء كامل ويارا خلف. وأضافت إن الاجتماع الأول تناول مناقشة المشير حول الخطط المستقبلية، التى لابد أن تسير فيها الحملة، بعد الترشح رسميا، وأهم النقاط التى يجب أن تركز عليها الحملة، فى تواصلها الشعب أو وسائل الإعلام. وأكدت القويضى أن الحملة ملتزمة بالقواعد والقوانين، خاصة فيما يتعلق بالبرنامج الانتخابى للمشير، وأنهم فى انتظار تسليم أوراق الترشح رسميا للجنة العليا للانتخابات، لتبدأ الحملة فى الإعلان عن البرنامج الانتخابى. وأشارت إلى أن الحملة تعمل حاليا على التنسيق فيما بين أعضائها، والتركيز على فرز التوكيلات المؤيدة للمشير لاستبعاد غير الصحيحة منها قبل أن يسلمها المشير للجنة العليا للانتخابات. وفى السياق ذاته، أكد مصدر مطلع بحملة السيسى، أنه من المنتظر انضمام شخصيات جديدة إلى الفريق الرسمى للحملة، الأسبوع المقبل، مضيفا أنه سيتم تحديد اختصاصات كل عضو، والإطار الذى يعمل به، مؤكدا أن اختيار أعضاء الحملة يتم بعناية شديدة من قبل المشير السيسى، ومعظمها يرتكز على الشباب والمرأة.