وقعت وزارة الصحة بروتوكولات تعاون مع كليات الطب بالجامعات لدعم المستشفيات الحكومية بأساتذة الجامعات والاستفادة منهم فى العلاج وتدريب الأطباء بها، وفق ما أعلن الوزير عادل عدوى. وقال وزير الصحة، خلال اجتماع عقد أمس مع عمداء كليات الطب ومديرى المستشفيات الجامعية، إن مصر «لديها كليات طب متميزة، ويجب الاستعانة بها والتنسيق مع تلك الكليات لتوفير العلاج اللائق للمواطن المصرى، وتفعيل البروتوكولات بما لا يهدر الكفاءات العلمية»، مشددا على أن العلاج حق لكل مواطن وفقا للدستور الجديد. وأشار عدوى إلى أن التكامل بين مستشفيات الوزارة والمستشفيات الجامعية سيوفر للمريض العديد من الخدمات، التى قد يفتقدها حاليا. وحول إضراب الأطباء بسبب قانون الكادر، قال عدوى: «سنجاهد من أجل تحقيق مطالب العاملين فى القطاع الطبى، وسنحاول تلافى الاعتراضات على القانون». من جهة أخرى، قال سامى سعد، نقيب «إخصائيو العلاج الطبيعى»، إن قانون حوافز المهن الطبية بداية لإصلاح للمنظومة الطبية، مضيفا «لم ولن نضرب، وسنتكاتف من أجل مصلحة البلد وسنتبرع سواء بجهد إضافى أو من خلال خصم جزء من الحوافز والرواتب لدعم مصر، وذلك بمبادرة من نقابة العلاج الطبيعى».