قال اللواء أحمد عبد الله، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، إن الاشتباكات التي نشبت بين عائلتي «الدابودية والهلالية» في أسوان، كانت بسبب «معاكسة» إحدى الفتيات، ولكن هناك طرفًا ثالثًا ضخّم تلك الأزمة وأشعل الموقف. وأضاف «عبد الله»، خلال مداخلة هاتفية أجراها لبرنامج «الحياة اليوم» الذي يذاع على فضائية «الحياة»، السبت، أن قوات الأمن منتشرة في قرى محافظة أسوان، وفي محيط الاشتباكات، تحسبًا لأي تجدد للاشتباكات قد يحدث في المرحلة المقبلة. وأوضح «عبد الله»، أن اجتماع المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، واللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية والإدارية، مازال مستمرًا مع ممثلي القبيلتين، من أجل حل الأزمة. كانت قد شهدت قرية «السيل الريفي»، بمحافظة أسوان، اشتباكات بين عائلتي «الدابوديين والهلايلة»، مما أسفر عن مقتل 23 شخصًا بينهم سيدتان وطفل، وإصابة 32 آخرين، وقد وتوجه المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، على رأس وفد رسمي لأسوان من أجل حل الأزمة بين العائلتين.