أعلنت وزارة الصحة والسكان، تشديد الإجراءات الصحية الوقائية من قبل أقسام الحجر الصحي بمديريات الشئون الصحية على القادمين إلى مصر من غينيا، وذلك بعد أن أوضحت المتابعة اليومية للموقف الوبائي العالمي ظهور تفشي وبائي لحالات الإيبولا هناك. وذكرت الوزارة، خلال بيان لها، اليوم الخميس، "ظهرت 112 حالة منهم 26 حالة مؤكدة معمليا توفى منهم 70 حالة في غينيا، بالإضافة إلى حالات فردية في بعض الدول المجاورة، والإبيولا مرض فيروسي يؤدي إلى حدوث حمى نزفية شديدة، حيث يظهر تفشي حمى الإيبولا النزفية في القرى النائية الواقعة في وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الممطرة". وشملت الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة عددا من الإجراءات، من بينها مناظرة جميع الركاب القادمين من دولة غينيا لاكتشاف أي من أعراض المرض ناجمة عن الإصابة بفيروس الإيبولا، وهي: (ارتفاع في درجة الحرارة - صداع - ضعف عام - آلام في العضلات - التهاب بالحلق - قيء - إسهال - طفح جلدي). وأضاف بيان الوزارة، أنه "في حالة وجود أي من أعراض المرض لدى أي من القادمين، يعزل المشتبه فيه بمستشفيات الحميات وتخطر الغرفة الوقائية بالوزارة فورا"، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات القصوى لمكافحة العدوي من الأطباء والممرضات عند التعامل مع الحالات المشتبهة. ولفت البيان إلى أنه "يتم إصدار كارت متابعة للقادمين من دولة (غينيا)، موضحا به اسم القادم وعنوانه بالتفصيل داخل البلاد، وترسل الكشوف بالأسماء والعناوين إلى المحافظات التابع لها محل إقامته لمراقبتهم صحيا لمدة ثلاثة أسابيع". كما أوضحت وزارة الصحة، "منظمة الصحة العالمية لا توصي بحظر السفر أو التجارة من وإلى غينيا أو المناطق المصابة"، مشيرة أنها "تتابع الموقف الوبائي العالمي أولا بأول لاتخاذ ما يلزم من إجراءات وقائية".