قللت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، من خطورة تفشي فيروس الإيبولا القاتل الذي يشتبه في تسببه بمقتل أكثر من 80 شخصًا في غينيا، وذلك بعد يوم واحد من تحذير منظمة أطباء بلا حدود الخيرية من تفش لا سابقة له. وتسارع دول في غرب إفريقيا- من بينها سيراليون وليبيريا المجاورتين، حيث رصدت حالات يشتبه في إصابتها بالفيروس، للسيطرة على التفشي. وفرضت كثير من هذه الدول قيودًا خاصة بالصحة والسفر. وحذرت منظمة أطباء بلا حدود من أنها تواجه مهمة صعبة "لأن الإصابات تنتشر في أماكن متباعدة أخطرها في العاصمة الغينية كوناكري المكتظة بالسكان. وانتقدت الحكومات والمنظمات العالمية المعنية بالصحة لعدم بذلها ما يكفي من الجهد للتصدي للأمر. وقالت منظمة الصحة العالمية: إن "عدد الحالات المشتبه فيها وعدد حالات الإصابة المؤكدة لم يتغير في غينيا عن اليوم السابق وهي 122 حالة توفيت منها 80 حالة". وفي ليبيريا، كانت هناك سبع حالات مشتبه بها أو تأكدت إصابتها توفيت منها أربع حالات.