ذكر تقرير جديد للأمم المتحدة بشأن التغير المناخي تم إقراره اليوم الاثنين 31 مارس ان معظم دول العالم لا تزال غير مستعدة للمخاطر المتزايدة لتغير المناخ. وسوف يساعد التقرير الذي أعدته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الحكومات على إعداد اتفاق لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وذلك بشكل أساسي عن طريق التحول من استخدام الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة خلال قمة تعقد في باريس في أواخر عام 2015. ويؤكد التقرير على المخاطر ويصور خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري كسياسة لحماية كوكب الأرض. وقال رئيس الهيئة الحكومية الدولية التابعة للأمم المتحدة حول تغير المناخ راجندرا باتشوري ان نتائج التقرير "متعمقة" وعلى العالم ألا يهملها لأن تغير المناخ له "آثار على الأمن الانساني." وأضاف باتشوري بعد ان قدم التقرير عقب الموافقة عليه "لدينا مبرر لنعتقد انه اذا لم يفعل العالم شيئا للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري واستمر مدى تغير المناخ في الزيادة فان ذلك قد يؤثر على أنظمة الاستقرار الاجتماعي للانسان." ويتوقع التقرير ارتفاع درجات الحرارة ما بين 0.3 و4.08 درجة مئوية وزيادة منسوب مياه البحر ما يصل الى 82 سنتيمترا أواخر هذا القرن بسبب ذوبان الجليد وتمدد المياه كلما زادت حرارتها الأمر الذي يهدد المدن الساحلية من شنغهاي حتى سان فرانسيسكو.