افتتح الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، صباح اليوم الاثنين، القاعات الدراسية التي تم تجديدها بالمدرسة، استجابة للمبادرة التي أطلقها قبل شهور تحت شعار"جدد فصلك واكتب اسمك"، والتي بدأها بزيارة مدرسته التي درس فيها بالمرحلة الثانوية، الظاهر الثانوية بنين ومبادرته بتجديد فصله. شملت القاعات المجددة قاعة الدكتور محمود أبو النصر وقاعة الأستاذ مصطفى شعيب وقاعة الأستاذ عاطف عبد العزيز، مدير إدارة المتابعة بمديرية التعليم بالقاهرة، وكان في استقبال الوزير اللواء أحمد الضيف، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية، والدكتور محمد سلامة مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، ومصطفى شعيب مدير إدارة الشرابية التعليمية، وإمام عبد الحميد مدير مدرسة الظاهر الثانوية بنين. افتتح الوزير أيضًا قاعة اللياقة البدنية بالمدرسة، والتي تم إنشاؤها حديثًا وإمدادها بمجموعة من الأجهزة الرياضية والبدنية، وأدار حوارا مع الطلاب أثناء ممارستهم النشاط الرياضي بالقاعة . وفي زيارة مفاجئة اتجه الوزير إلى مدرسة الظاهر الإعدادية بنات، والتقى معلميها ومديرها مدحت مبروك إبراهيم، واستمع لشكاواهم من تردي حالة الأبنية بالمدرسة، خاصةً الملحق الذي يضم مبنى الإدارة وخوفهم من انهياره، وانعدام الصيانة بالمدرسة. كما شكا المعلمون من عدم وجود حجرة خاصة بهم وعدم وجود حجرات للأنشطة أو الجودة. وأمر الوزير بإرسال لجنة عاجلة من هيئة الأبنية التعليمية إلى المدرسة للقيام بكافة أعمال الصيانة والترميم اللازمة، وتلبية كافة الاحتياجات التي تتطلبها العملية التعليمية، واتصل الوزير بالدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل، ليطالبه بإنشاء حوائط عالية ملاصقة لسور كوبري 6 أكتوبر في الجزء المواجه للمدرستين لتأمينهما وحماية الطلاب والعاملين بهما، وأبدى الدميري ترحيبه واستعداده الكامل لإنشاء هذه الحوائط. واتصل الوزير أيضًا بالدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار، ليطالبه بإرسال لجنة لمعاينة قصر "باغوص" الموجود داخل أسوار مدرسة الظاهر الإعدادية بنات، للبدء في ترميمه للاستفادة منه كمزار سياحي، إذا تبين أنه يدخل في نطاق الآثار، أو استغلاله كمبنى إداري للعاملين بالمدرسة لو لم يكن أثريًا، ووعد وزير الآثار بإرسال لجنة غدًا لمعاينة القصر. يذكر أن قصر باغوص بناه ابن نوبار باشا وسماه باسمه في عام 1885، وتحول بعد ثورة يوليو 1952 الى منفعة عامة، وتهدمت الأرضيات والسلالم الخاصة به، مما دفع المسئولين بالشرابية الى إقامة سور حديدي حوله ، ومنع اقتراب طالبات مدرسة الظاهر الإعدادية منه خوفا من انهياره في أي وقت .