توافد على مقر اللجنة العليا للانتخابات، اليوم الاثنين، المواطنون الراغبون في الترشح لرئاسة مصر، لسحب أوراق ترشحهم أو للاستفسار عن شروط الترشح، وعلى غرار انتخابات 2012، والتي أفرزت عدة محاولات من بعض المواطنين الترشح لمنصب الرئيس بدون تقديم برامج انتخابية تليق بحجم ومكانة مصر، ولكن للحصول على أضواء الشهرة أمام الكاميرات، وهو ما تكرر هذه المرة، مع أكثر من مرشح. وقال صبري عبد العزيز «كميائي»، أحد المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية، إن «الشباب وتنمية سيناء على رأس برنامجي الانتخابي وأثق من الفوز وجمع التوكيلات كغيري من المرشحين المحتملين»، مضيفًا «السيسي وصباحي ليسا منافسين قويين». ومن ناحية أخرى، قال حسين بركات، «رئيس الاتحاد الدولي لمواجهة الفقر»، والمرشح لمنصب الرئيس، إن «اللجنة العليا للانتخابات رفضت قبول أوراقي رغم عدم وجود ما يمنع ترشحي»، مضيفًا، أنه «قام باختراع المراتب التي تواجه الفيضانات وأنقذت 7 دول أوربية، كما أنه لدي العديد من المشروعات، ولكن سأعلن عنها في وقتها»، على حد قوله.
وقال الدكتور علاء رزق «الخبير الاقتصادي»، وأحد المرشحين لرئاسة مصر، إن «الاقتصاد والنهوض بالدولة في الجانب الفكري والمالي أهم ملامح برنامجي الانتخابي»، لافتًا إلى «أنا راجل معروف جدا إزاي محدش يعرفني منكم موجها حيثه للإعلام». وفي سياق متصل، قال المحامي محمد عبد المنعم، وأحد المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية، «أطالب الراغبين في التقدم للترشح للرئاسة بالتوجه إلى أقرب قسم شرطة لتحرير محضر بمنعهم من دخول مقر اللجنة العليا للانتخابات»، بحسب تعبيره. يذكر، أن اللجنة العليا للانتخابات لم تسمح لأحد بالدخول لسحب الأوراق أو التعرف على الشروط الواجب توافرها في المرشح الرئاسي وقال لهم رجال الأمن المكلفون بالحماية من الخارج «الشروط على الإنترنت».