أبدى السفير معصوم مرزوق، المتحدث الرسمي باسم حملة المرشح حمدين صباحي، اعتراضه على التوقيتات التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات، والخاصة بفتح باب الترشح وبدء الانتخابات الرئاسية، لافتا «كان ينبغي على اللجنة أن تعطي وقتا كافيا، لكي يستطيع كل مرشح عرض برنامجه ورؤيته». وأضاف مرزوق، في تصريحات لبرنامج «السادة المحترمون»، الذي يُعرض على فضائية «أون تي في لايف» مساء أمس الأحد، أن «حملة صباحي تعد حملة فقراء»، مشيرا إلى أن «إمكانيتها المحدودة لن تمكنها خلال هذه الفترة القصيرة، لعرض رؤيتها على الشعب، تحركاتنا لن تكون بالسهولة التي تمكنا من الوصول لكل الناس، كما سيفعل مرشحون آخرون توفر لهم الدولة كل الإمكانيات»، على حد قوله. وذكر المتحدث الرسمي باسم الحملة، أن «المبررات التي ردت بها الدولة على الانتقادات التي تم توجيهها للتوقيتات التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات، غير مقنعة على الإطلاق، والحديث عن ارتباط بموعد للانتخابات البرلمانية، غير مقنع، وكان من الممكن تفادي ذلك، من خلال الإعلان مبكرا عن فتح باب الترشح»، مطالبا الدولة بعدم التسبب في زيادة تحفظات الحملة على الانتخابات. تحفظنا من قبل على تحصين قرارات اللجنة، ومش عايزين التحفظات دي تزيد»، بحسب تعبيره. وتابع: «يجب على مؤسسات الدولة التزام الحيادية تجاه جميع المرشحين، وإعطاءهم نفس المساحة الإعلامية، لعرض وجهة نظرهم على الشعب. نطالب التليفزيون المصري بإذاعة بيان لصباحي، وإعطاءه نفس المساحة الزمنية التي تم إعطاؤها للسيسي». كما أوضح السفير معصوم مرزوق، أن «حملة صباحي كانت قد أعلنت ترحيبها بترشح المشير السيسي للانتخابات، كنا أسعد الناس بإعلان السيسي لترشحه»، معربا عن إستيائه من الإساءة لحمدين صباحي، قائلا: «ملتزمون بميثاق شرف، ولن نرد على الإساءات التي توجه إلينا. ونناشد الشعب بالنظر إلى ما يقوله المرشحون، وليس ما يُقال عنهم». يذكر أن، لجنة الانتخابات الرئاسية عقدت، أمس الأحد، مؤتمرا صحفيا، أعلنت فيه عن فتح باب الترشح للانتخابات يوم 31 مارس الحالي، على أن يغلق يوم 20 إبريل المقبل، وتحديد يومي 26 و27 مايو للاقتراع الأول داخل مصر، على أن تعلن النتيجة في موعد أقصاه 5 يونيو.