«حملة صباحي» تطالب أجهزة الدولة ب«الحياد» في الانتخابات الرئاسية

طالب معصوم مرزوق، المتحدث باسم حملة المرشح الرئاسي المصري المحتمل حمدين صباحى، أجهزة الدولة ب«الحياد» مع مرشحي الرئاسة، بعد يوم من إعلان وزير الدفاع المستقيل عبد الفتاح السيسي عزمه الترشح للرئاسة.
وقال مرزوق في تصريح لوكالة الأناضول، «نرحب بإعلان وزير الدفاع المستقيل عبد الفتاح السيسي ترشحه للرئاسة، باعتباره أول منافس رسمي لمرشحنا في الانتخابات الرئاسية المقبلة"، في إشارة إلى استمرار صباحي في السباق الرئاسي».
ودعا مرزوق أجهزة الدولة إلى «الحياد» في التعامل مع حمدين صباحي كمرشح محتمل للرئاسة، من خلال إتاحة الفرصة له لبث بيان مماثل عبر التليفزيون الحكومي، كما فعل السيسي أمس.
وظهر السيسي على شاشات التليفزيون الحكومي أمس ليعلن «إنهاء خدمته» كقائد عام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي واعتزامه الترشح للرئاسة، في بيان متلفز استمر لنحو ربع الساعة.
وأشار مرزوق إلى إن «صباحي سيلقى بيانه رسميا على الشعب المصري خلال أيام، وغالبا سيكون ذلك عقب فتح باب الترشح رسميا، كى يقدم نفسه كمرشح رسميا للشعب».
وطالب مرزوق بإعلان صباحي ترشحه رسميا عبر التليفزيون الحكومي مثلما حدث مع السيسي وتوفير المساحة والوقت الذي تم منحه للأخير.
وعن الخشية من تحيز بعض مسؤولي الحكومة للسيسي، قال مرزوق «نطالب المسؤولين بالدولة أن يحتفظوا بأرائهم لأنفسهم ويعبروا عنها أمام صندوق الانتخابات أو أن يستقيلوا من مناصبهم ليعلنوا موقفهم بصراحة».
ويعتبر حمدين صباحي، زعيم حركة التيار الشعبي، أحد مكونات جبهة الإنقاذ الوطني «أكبر كيان كان معارضا للرئيس المصري المعزول محمد مرسي» أقوى المرشحين المنافسين للسيسي، في ظل انسحاب عدد من المرشحين من الانتخابات، أبرزهم الفريق سامي عنان، رئيس أركان الجيش السابق، وعبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية والمحامي والحقوقي خالد علي.
وأعرب مرزوق عن أمله في أن «تشهد الانتخابات الرئاسية تنافسا شريفا وأن تكون أجهزة الدولة محايدة مع كل المرشحين وأنصارهم سواء في عرض الأفكار والرؤى بنفس المساحات والأوقات وبالتساوي».
وقال «رأينا أن كافة محطات التلفزيون المملوكة للدولة أذاعت أغان وطنية عقب إعلان بيان المشير السيسي ترشحه للرئاسة».
واعتبر مرزوق أنه كان من الأنسب ألا يخرج المشير عبد الفتاح السيسى بزيه العسكرى ليلعن ترشحه للرئاسة، وقال إنه «كان من الأفضل أن يقدم نفسه بالزي المدني لينهى علاقته بالجيش ويعلن نفسه كمواطن يترشح للرئاسة».