سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. عمرو أديب: «السيسي ليس علينا حق».. وشكره على الترشح إهانة للمصريين أضحكت علينا العالم بالفيديو.. عمرو أديب: «السيسي ليس علينا حق».. وشكره على الترشح إهانة للمصريين أضحكت علينا العالم
تساءل عمرو أديب، مقدم برنامج القاهرة اليوم، على قناة أوربيت الفضائية، «هل المشير عبد الفتاح السيسي كاسر عين الشعب المصري؟ أعتقد إن المصريين مش مضطرين يختاروا السيسي رئيسا للجمهورية، وأتمنى ترشح آخرين للرئاسة حتى ننتهي من نظريات المؤامرة التي نتعايش معها يوميا، وأعتقد أن الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل قال إن السيسي رئيس الضرورة، وبالتالي فإن الظروف التي تعيش فيها مصر ترجمتها هي الإتيان بالسيسي رئيسا للجمهورية». وأضاف أديب، أن «ما أزعجني بشدة هو حديث بعض الناس ودعوتهم للشعب المصري بالنزول في الشوارع والميادين يوم الجمعة الماضي لتوجيه التحية والشكر للمشير عبد الفتاح السيسي باتخاذ قرار خوض المعترك الرئاسي»، معتبرًا أن هذا الأمر ينم عن مهانة، قائلًا: «ما هذه المهانة التي تدفع الشعب لشكر السيسي؟ للأسف المصريون لا يستطيعون ولا يجيدون التعبير عن أنفسهم على الإطلاق». وقال أديب، «في نفس الوقت أرى أن جماعة الإخوان متعجبين من ترشح السيسي وأريد أن أقول لهم لماذا لا ترشحون أحدًا منكم للرئاسة ونفس الرد أيضا على الإخوة من حركة تحرر، التي انشقت عن حملة تمرد، والتي تطالب بترشح الدكتور محمد البرادعي للرئاسة». وتابع «إذا ما هي المشكلة وهل السيسي هيقول "بم" أو "لا" لو كان هناك 10 ملايين يرغبون في تأييد البرادعي»، قائلًا: ««السيسي مش علينا حق». وأوضح الإعلامي عمرو أديب، «أقول لهؤلاء حاولوا أن تقدموا شخصيات جديدة على الساحة تمتلك أفكارا جيدة لمصر بدلا من كثرة الأحاديث، ودعونا نشاهد كمواطنين تلك الأفكار ونناقشها»، مضيفًا «أرى العالم يضحك علينا ويسخر منا عندما يقولون الجنرال القوي وصل إلى قراراه الأخير ليصبح رئيسا للجمهورية». وأشار عمرو أديب إلى أنه «لا يوجد اليوم أحد يوجه له السباب والانتقادات غير المشير عبد الفتاح السيسي، وعندما يطالب أحد أو جماعة بتوجيه الشكر له على قراره بالترشح لرئاسة الجمهورية أقول لهم «احنا لا سمح الله ندعوه لامتهان عمل سيء نحن نتحدث عن رئاسة جمهورية مصر العربية، أقدم حضارة في التاريخ، والتي أنجبت جمال عبد الناصر والسادات، ولكننا لا ندعوه لتولي رئاسة مجلس إدارة مركز شباب الوايلي، وأتمنى من الأحزاب التي تتحدث عن إجبار الشعب المصري على اختيار السيسي أن يرشحوا شخصيات في مواجهات المشير ويثبتوا لنا أنها قادرة على المنافسة، وهم قادرون ولا سيما ونحن نتحدث عن حزب الوفد والتجمع والمصريين الأحرار، لكن كفانا «كلام» ونريد رؤية هذه الأمور على الأرض».