نعى التيار الشعبي ببالغ الحزن والأسى مقتل الصحفية «ميادة أشرف» التي لقيت مصرعها أثناء أدائها لمهام عملها في تغطية الاشتباكات التي جرت أمس بين قوات الأمن ومؤيدي جماعة «الإخوان» في منطقة عين شمس. وقال التيار الشعبي- في بيان له السبت- «إنه إذ يحمّل جماعة الإخوان والجماعات التكفيرية المتحالفة معها مسؤولية العنف، فإنه يلفت إلى تكرار مسؤولية السلطة عن حوادث الاعتداء على الصحفيين والإعلاميين خلال الفترة الأخيرة». ودعا التيار الشعبي إلى سرعة إجراء تحقيق فوري نزيه تكون نقابة الصحفيين ومنظمات حقوقية مستقلة طرفا فيه للوقوف على ملابسات استشهاد الصحفية «ميادة أشرف»، وتحديد الطرف المسؤول عن قتلها، أثناء قيامها بأداء واجبها المهني وتقديمه للمحاسبة. كما دعا التيار الشعبي نقابة الصحفيين لأداء دورها في الدفاع عن حرية وحياة الصحفيين، وفي إلزام المؤسسات الصحفية بالتأمين على حياة المحررين الذين يقومون بتغطية الأحداث الخطرة، وتوفير التدريب اللازم لشباب الصحفيين على إجراءات السلامة المهنية في مثل هذه الأحداث. وأوضح التيار الشعبي «أنه إذ يؤكد أن الإعلام الحر أحد أهم آليات الديمقراطية في نظم الحكم الرشيد»، مشيرا إلى «أن مهمة الصحفيين تقتصر على رصد ما يحدث على أرض الواقع ونقله للرأي العام والجمهور صاحب الحق في المعرفة، مشددا على «ضرورة توفير الحماية لهم ومنحهم الحرية اللازمة للقيام بعملهم دون التعرض لأية تهديدات أو اعتداءات، أو منع أو مصادرة أدواتهم». وتقدم التيار الشعبي بخالص التعازي للجماعة الصحفية في استشهاد الزميلة، وخالص المواساة لأسرة الشهيدة وذويها، داعين المولى عز وجل أن يتغمدها برحمته، وأن يُسكنها ورفاقها شهداء الوطن والواجب جنات الخلد.